للدعم في مواجهة روسيا.. بوريل يزور أوكرانيا
وصل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الثلاثاء، إلى أوكرانيا في زيارة ترمي لإظهار دعم بروكسل لكييف بمواجهة التهديدات الروسية.
وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة بين موسكو وكييف وسط تحذير غربي من أنّ روسيا قد تغزو أوكرانيا بعدما حشدت على حدودها حوالي 100 ألف عسكري.
وقال بوريل، في تغريدة على تويتر الثلاثاء، إنّه “في مواجهة الحشد العسكري الروسي، أنا هنا لأظهر دعم الاتحاد الأوروبي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.
My first visit in 2022 is to Stanytsya Luhanska and Kyiv, #Ukraine.
With Russia’s increased military build-up, I am here to show EU support for Ukraine’s sovereignty and territorial integrity and to support sustained reform efforts that are key for resilience.@EUDelegationUA pic.twitter.com/SymF8CZAMU
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) January 4, 2022
وسيستهلّ بوريل زيارته بجولة في شرق أوكرانيا، يرافقه خلالها وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، ويتفقّد خلالها خط التّماس بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا الذين تخوض كييف نزاعاً مسلّحاً معهم منذ 2014.
واندلع هذا النزاع بعد ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم وخلّف أكثر من 13 ألف قتيل.
وبعدها سينتقل بوريل إلى العاصمة كييف للقاء مسؤولين أوكرانيين آخرين.
وقالت المفوضية الأوروبية الإثنين إنّ الزيارة “تؤكّد دعم الاتحاد الأوروبي القوي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في وقت تواجه فيه البلاد حشوداً عسكرية وإجراءات مختلطة من جانب روسيا”.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية أنّ الزيارة “تهدف لتأكيد دعم الاتحاد الأوروبي على خلفية الإجراءات الروسية العدوانية”.
وأضافت أنّ بوريل سيبحث أيضاً مع نظيره الأوكراني سبل “ردع روسيا عن عدوان جديد، بما في ذلك من خلال عقوبات اقتصادية”.
وستكون هذه أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أوروبي إلى خط المواجهة منذ اندلاع الحرب في شرق أوكرانيا.
وكثّفت الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك قمة افتراضية عقدت في نهاية كانون الأول/ديسمبر بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن.
ويطالب الكرملين حلف شمال الأطلسي بعدم ضمّ أوكرانيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، إلى عضويته، وبأن يسحب قواته من مناطق قريبة من الحدود الروسية.
وتبدأ روسيا والولايات المتحدة في التاسع من كانون الثاني/يناير مباحثات في جنيف تتناول الشأن الأوكراني، تتولاها نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان، ونظيرها الروسي، سيرجي ريابكوف، على أن يليها في 12 من الشهر نفسه اجتماع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ثم اجتماع في 13 منه في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.