يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، الرئيس ميشال عون، للمرة السادسة، للتشاور بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.
ويأتي ذلك بعد إعلان ميقاتي عدم التزامه بمدةٍ زمنية لتشكيل حكومته، وتلويحه بالاعتذار عن عدم تشكيلها إذا لم يتمكن من تشكيل فريق حكومي متكامل، على حد تعبيره.
وظهر ميقاتي حريصًا في اللقاء الخامس الذي جمعه برئيس الجمهورية ميشال عون على إبعاد الأجواء السلبية التي أحاطت باللقاء الرابع لمصلحة إعطاء الاتصالات المستمرة فرصة تنطلق مما شدد عليه المؤتمر الدولي لدعم لبنان في فرنسا حول ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 20 ساعة
الغموض يسيطر على مستقبل منصب الرئاسة في لبنان
طالب عضو مجلس النواب اللبناني جميل السيد الرئيس ميشال عون بألا يسلم صلاحيات رئاسة الجمهورية إلى حكومة تصريف الأعمال عند نهاية ولايته الرئاسية.
جاء هذا التصريح بعد لقاء النائب اللبناني مع عون في قصر بعبدا، وسط حالة من الجدل بشأن مصير الرئاسة اللبنانية إذا ما تعذر انتخاب الرئيس.
وأثار تصريح جميل السيد اعتراضات من جانب المعسكر المعارض لهيمنة حزب الله وحلفائه على الساحة السياسية اللبنانية.
وقال نضال السبع، الكاتب والباحث السياسي، عبر شاشة الغد، إنه الانتخابات ستدخل لبنان في أزمة سياسية، على عكس المتوقع في أي دولة أخرى.
وأضاف السبع أن ملامح البرلمان لم تتضح بعد، حتى يتم تحديد القوى التي ستسطير على حكومة تصريف الأعمال.
وقال السبع، إن هناك تفاهمات بين حزب الله والتيار الوطني على استبعاد نجيب ميقاتي من رئاسة الحكومة، مشيرا إلى أن القانون والدستور ينص على تولي نجيب ميقاتي والحكومة مجتمعة مهام رئيس الجمهورية لحين انتخاب رئيس جديد.
وأضاف الباحث السياسي، إنه إذا تعذر انتخاب الرئيس، فإن لبنان قد يدخل في حالة من الفراغ السياسي، ما قد يتطلب تدخلا إقليما أو دوليا عاجلا لحل الأزمة، من خلال المملكة السعودية أو فرنسا أو المجتمع الدولي.
ماكرون ومحمد بن سلمان يدعوان لإصلاحات هيكلية في لبنان
كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، دعوتهما إلى القيام بـ”إصلاحات هيكلية” في لبنان، في ختام الانتخابات البرلمانية التي نظمت الأحد في هذا البلد.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في ختام اتصال هاتفي بين ماكرون وولي العهد السعودي “لقد أكدا مجددا ضرورة تطبيق الإصلاحات الهيكلية اللازمة لإنهاض البلاد والتي ينتظرها الشعب اللبناني والمجموعة الدولية”.
وقد خسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد بنتيجة الانتخابات النيابية التي جرت الأحد والتي سجّلت دخول مرشحين مستقلين معارضين منبثقين من الانتفاضة الشعبية التي حصلت في 2019، إلى البرلمان للمرة الأولى، بحجم لم يكن متوقعا.
وجرت الانتخابات في بلد يشهد أسوأ أزمة اجتماعية-اقتصادية في تاريخه ونسبها قسم كبير من الشعب ومنظمات دولية ودول أجنبية الى الفساد وأداء طبقة سياسية لم تتغير منذ عقود.
وأكد ماكرون وولي العهد السعودي الذي هنأ الرئيس الفرنسي بإعادة انتخابه، أيضا “رغبتهما في مواصلة التنسيق بينهما لدعم الشعب اللبناني”.
وأعلنت السعودية في أبريل/نيسان عودة سفيرها الى بيروت بعد أكثر من 5 أشهر على استدعائه الى الرياض إثر أزمة دبلوماسية بين لبنان وعدة دول في الخليج.
وتطرق الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي أيضا الى “خلل التوازن” الذي تسبب به النزاع في أوكرانيا في أسواق الطاقة، و”التحركات الممكنة لضمان الإمدادات للجميع واحتواء ارتفاع الأسعار العالمية”.
لبنان.. 130 بندًا على طاولة الحكومة قبل التحول لتصريف الأعمال
قالت مراسلة الغد من بيروت، إن مجلس الوزراء اللبناني يعقد اليوم الجمعة، جلسته الأخيرة في قصر بعبدا، برئاسة الرئيس ميشال عون وبحضور رئيسِ الحكومة نجيب ميقاتي.
وأضافت أن الحكومة تناقش 130 بندًا، تتصل بعضها بالواقع المالي الصعب في لبنان.
وأوضحت، أن وزير الاتصالات طالب برفع تعريفة الاتصالات خشية من انهيار القطاع، في الوقت الذي ينظم فيه موظفو قطاع الاتصالات احتجاجات تنديدًا بتردي أوضاعهم.
وأكدت مراسلتنا، أن الجلسة تناقش مسألة تمويل الدواء لمدة 4 أشهر، خشية من انعكاس استمرار تصريف الأعمال على قدرة لبنان في تأمين الدواء لمرضاه.
وتأتي هذه الجلسة قبل أن تدخل الحكومة مرحلة تصريف الأعمال مع بداية الولاية الجديدة لمجلس النواب المنبثقة عن الانتخابات النيابية التي تمت يوم الأحد الماضي.
ويناقش المجتمعون البنود المؤجلة في اجتماعات الحكومة التي تشكلت في الـ 10 من شهر سبتمبر الماضي، ونالت ثقة مجلس النواب بعد 10 أيام من تشكيلها.
وتنص المادة 69 من الدستور اللبناني على اعتبار الحكومة مستقيلة عند بدء ولاية مجلس النواب الجديد الذي من المقرر أن يتسلم مهام عمله الأسبوع المقبل.
كما ينص الدستور اللبناني على ألا تمارس الحكومة صلاحياتها إلا بالمعنى الضيق لتصريف الأعمال، ولا يحق لها عقد جلسة لمجلس الوزراء.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]