لن يمر دون رد.. تحذيرات من اقتحام بن جفير للمسجد الأقصى
أفادت مصادر اسرائيلية أن اجتماعا لمسئولين أمنيين سيعقد اليوم لتأمين اقتحام المسجد الأقصى.
من جانبه، شدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، بأن تهديد وزير الأمن بحكومة الاحتلال، إيتمار بن جفير، باقتحام الأقصى هو قمةُ التحدي السافر والذي يتطلب ردا فلسطينيا وعربيا ودوليا.
في غضون ذلك اقتحم عشراتُ المستوطنين باحات المسجد الاقصى وقاموا باداء صلوات تلمودية.
وأفاد مراسل الغد من القدس المحتلة بإنه بحسب المعلومات، فإن حركة “حماس” وجهت رسالة شديدة اللهجة لإسرائيل، عبر الجانب المصري والجانب الأممي، بخطورة اقتحام بن جفير للمسجد الأقصى، المتوقع غدا أو بعد غد.
وبحسب الرسالة فإن حماس قالت أن هذا الاقتحام لن يمر دون رد، وعلى الوسطاء بذل الجهد وذلك لإيقاف هذه الخطوة التي قد تؤدي إلي تفجير الموقف .
وأشار مراسلنا إلأى أن الحكومة الإسرائيلية لن تجتمع، ولكن سيكون هناك مداولات أمنية بين قادة الأمن الإسرائيلي، سواء من المخابرات الإسرائيلية والشرطة الإسرائيلية ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وذلك لدراسة تبعات هذه الخطوة التي سيقوم بها بن جفير.
وأوضح أن تلك الخطوة من بن جفير تأتي رغم التحذيرات من عودة التصعيد من جديد لمدينة القدس المحتلة، ليس في المسجد الأقصى فحسب ولكن قد تعود الأعمال الفردية في مناطق عدة، كما حذرت المخابرات الإسرائيلية مرارا بإن المساس بالأماكن المقدسة قد يؤدي إلى اشتعال المشهد، إلا أن بن جفير ضرب بذلك عرض الحائط وقال إنه سيقتحم هذا الأسبوع سوف يقتحم المسجد الأقصى.
وتابع مراسلنا أن بن جفير يمثل الشريحة الواسعة التي جاءت بحكومة اليمين المتطرف، والتي ترى أن المسجد الأقصي يجب أن يقسّم زمانيا ومكانيا على أقل تقدير، وتكون مساحات واسعة لليهود فيه ولبناء هيكل أو معبد يهودي داخل المسجد الأقصى والسماح بالصلوات التلمودية داخل المسجد الأقصى وإطالة ساعات الاقتحام، وكل هذه الأمور كُتبت وقدمت لبن جفير قبل يومين من قبل جمعيات يهودية، مثل: “أمناء جبل الهيكل”.
