

وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي مع ميركل في ميزبرغ قرب برلين، “سنعمل معا من أجل حل بين الحكومات مع العديد من الدول الأعضاء المعنية”.
والهدف من الاتفاق، حسب ماكرون، هو “إعادة (المهاجرين) في أسرع وقت إلى البلد الذي تم تسجيلهم فيه”.
والمعروف أن غالبية المهاجرين الذين يصلون إلى ألمانيا أو فرنسا هم من الذين ينطلقون من ليبيا مرورا بإيطاليا التي يجب عليها أن تسجلهم في قاعدة المعلومات “يوروداك”.
وحسب القواعد الأوروبية، فإن البلد حيث يتسجلون هو الذي عليه من حيث المبدأ أن يدرس ملف لجوئهم، إلا أنه وبعد أزمة الهجرة عام 2015 لم يعد بالإمكان بحكم الأمر الواقع التقيد بهذه القواعد، وذلك لعدم تحميل إيطاليا واليونان أعباء لا طاقة لهما فيها.
وتعتبر هذه المسألة في أساس الأزمة التي تعصف بالحكومة الألمانية، وفي حال نجحت المفاوضات التي يدعو إليها ماكرون، فإن أزمة ميركل الداخلية قد تجد طريقها إلى الحل وستتجنب الإطاحة بالائتلاف الحكومي الذي تشكل قبل 3 أشهر فقط.
ولا تزال ميركل ترفض حتى الآن طلب وزير الداخلية هورست سيهوفر، الذي يصر على أن تقوم ألمانيا، من دون موافقة جيرانها، بتطبيق هذه القاعدة وطرد المهاجرين الذين دخلوها إلى البلد الأوروبي الذي دخلوا إليه فور وصولهم.
وقالت ميركل، في هذا الإطار، “نحن مع عمل منسق، وسيكون هذا الأمر الأفضل على المستوى الأوروبي رغم صعوبته”.
والمعروف أن عددا من دول الاتحاد الأوروبي مثل بولندا والمجر بشكل خاص ترفض مبدأ تقاسم عبء المهاجرين، حسب ما تطالب ميركل.
كما طالبت ميركل بـ”زيادة كبيرة لعدد العاملين في إطار فرونتكس”، وهي الوكالة المكلفة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
ودعت ميركل إلى “دعم الدول المعنية أكثر من غيرها”، مشيرة بالاسم إلى إيطاليا.
كما تطرقت أيضا مع ماكرون إلى احتمال إنشاء “آليات لعرقلة وصول مهاجرين اقتصاديين من دول العبور إلى الاتحاد الأوروبي”، مثل ليبيا. ويمكن أن يتم ذلك بإقامة مراكز في إفريقيا الشمالية تكون تحت إشراف الأمم المتحدة.
وبشكل عام اعتبر ماكرون أن أوروبا بمواجهة “خيار حضاري” بمواجهة الخطابات القومية والدعوات الرافضة لتجربة الاتحاد الأوروبي.
ومما قاله الرئيس الفرنسي بهذا الصدد، “تأتي هذه القمة في ساعة حقيقة لكل من دولنا وقارتنا، أنه ربما خيار حضاري بين من يريدون القول إن أوروبا باتت تتجه نحو التفكك، والذين يريدون دفع أوروبا هذه قدما” في أشارة إليه وإلى ميركل.
دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، شركة أسترازينيكا لتبرير التأخير في تسليم الجرعات المتفق عليها إلى الاتحاد الأوروبي.
وحثت الشركة السويدية البريطانية، التي تشهد تأخيرات في تسليم 400 مليون جرعة طلبها الاتحاد.
وقالت:”سئمنا من أن نكون كبش فداء، أسترازينيكا تقدم لنا أقل من 10% مما كان مخطط له في الربع الأول من العام الجاري، نتوقع من أسترازينيكا أن تضاعف جهودها”.
وكان من المفترض أن يستلم الاتحاد من الشركة حتى الآن حوالي 100 مليون لقاح من الشركة لكنه لم يتلق منها سوى 10 ملايين، مما يعني أن هناك نقصًا بنحو 90 مليون جرعة.
حذرت فون دير لاين من أنه يجب على AstraZeneca أولاً زيادة سرعة توصيل الجرعات إلى الدول الأعضاء قبل أن تتمكن من تصدير منتجاتها من أوروبا.
وقد يعمد الاتحاد إلى وقف صادرات الشركة إلى دول أخرى، كما فعلت إيطاليا بإيقافها مئتين وخمسين ألف جرعة كانت متوجهة إلى إيطاليا.
وكانت فون دير لاين قد أعلنت يوم الاثنين إن الاتحاد الأوروبي يتوقع بداية من أبريل / نيسان أن يتلقى حوالي 100 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا شهريًا.
ميليشيا الحوثي في اليمن بوقف الهجمات المتكررة على السعودية وبدء التفاوض.
فيما أعرب البيت الأبيض عن استعداده لدعم السعودية ضد تلك الهجمات.
يأتي ذلك بينما أعلن التحالف العربي تدمير صاروخ باليستي وطائرة مسيرة ملغومة صوب المنطقة الجنوبية.
قضى النائب الفرنسي أوليفييه داسو، أحد ورثة مجموعة “داسو” للطيران المنتجة لمقاتلات فالكون وميراج ورافال، الأحد، في تحطّم طائرته المروحية الخاصة قرب منطقة دوفيل (شمال غرب)، على ما علمته وكالة فرانس برس.
ونعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون النائب المنتمي لحزب “الجمهوريين”، والبالغ 69 عاما في تغريدة جاء فيها أن “أوليفييه داسو أحب فرنسا. هو رائد في القطاع الصناعي ونائب وممثل محلي منتخب وضابط احتياط في سلاح الجو. لم يتوان طوال حياته عن خدمة بلادنا وعن إعلاء مزاياها. مقتله المفاجئ هو خسارة كبيرة” مبديا تضامنه مع عائلته وأقربائه.
وبحسب مصدر مطلع على التحقيق، قضى أيضا قائد المروحية في الحادث الذي وقع عند الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي في توك، قرب دوفيل الواقعة على ساحل النورماندي. وبحسب المصدر نفسه لم يكن على متن المروحية سوى داسو وقائد المروحية.
وأكدت النائبة العامة في ليزيو ديلفين ميانييل لوكالة فرانس برس مقتل داسو وقائد المروحية، وأنها في طريقها لتفقّد موقع التحطّم.
وكلّفت النيابة العامة قسم الأبحاث التابع لشرطة النقل الجوي إجراء التحقيق.
ونعت شخصيات عدة النائب الفرنسي الراحل، وهو نجل سيرج داسو، الرئيس السابق لمجموعة داسو الذي توفي في العام 2018، وحفيد مارسيل داسو مؤسس المجموعة والذي كان أحد أغنى أغنياء فرنسا.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]