ماكرون يرسل التعازي بعد هجوم ليج في بلجيكا

قالت وزارة الزراعة الفرنسية إنها تعتزم إطلاق برنامج لقاحات للوقاية من إنفلونزا الطيور في الخريف المقبل بعد أن أظهرت سلسلة من التجارب على تحصين البط “فاعلية مرضية”.

واجتاحت سلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور مزارع الدواجن حول العالم مما أدى للتخلص مما يزيد على 200 مليون طائر على مدى 18 شهرا.

وفرنسا من أكثر الدول المتضررة في الاتحاد الأوروبي وتشهد عودة قوية لموجات التفشي منذ بداية الشهر الجاري في جنوب غرب البلاد وبالذات بين البط.

وطلبت فرنسا 80 مليون جرعة لقاح الشهر الماضي لكن الطلبية تنتظر التأكيد بناء على الاختبارات النهائية التي ستجريها الوكالة الفرنسية للأغذية والبيئة والصحة والسلامة المهنية (إيه.إن.إس.إي.إس).

وكتبت وزارة الزراعة على موقعها الإلكتروني على الإنترنت “تلك النتائج الإيجابية قدمت ضمانات كافية لإطلاق حملة تحصين في وقت قريب ربما يكون خريف 2023”.

وبدأت الحكومات، التي عادة ما كانت تتجنب استخدام اللقاحات في مزارع الدواجن بسبب ما قد يترتب عليها من قيود تجارية، تبحث بشكل متزايد استخدامها لكبح انتشار الفيروس وتجنب انتقاله بين البشر.

نددت فرنسا يوم الخميس، بالاختبار الذي أجرته إيران لصاروخ باليستي طويل المدى، وقالت إن هذه الخطوة تنتهك قرار الأمم المتحدة رقم 2231 لعام 2015.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: «هذه الأنشطة هي الأكثر إثارة للقلق في ضوء التوسع المتواصل للبرنامج النووي الإيراني».

وكانت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء «إرنا» قد ذكرت أن إيران كشفت النقاب عن الجيل الرابع من صاروخها الباليستي خرمشهر تحت اسم خيبر، الذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر مع رأس حربي وزنه 1500 كيلوجرام.

ووسعت إيران برنامجها الصاروخي، لا سيما صواريخها الباليستية، رغم معارضة الولايات المتحدة وتعبير الدول الأوروبية عن قلقها. وتقول طهران إن البرنامج دفاعي بحت ويهدف إلى الردع.

وذكرت إرنا: «جرى الكشف عن أحدث صاروخ باليستي إيراني، وكذلك آخر منتجات منظمة الصناعات الفضائية الجوية التابعة لوزارة الدفاع اليوم في احتفال حضره وزير الدفاع».

كشفت مراسلتنا من باريس آخر المستجدات الخاصة بالمظاهرات التي تشهدها مدن عدة في فرنسا، والتي وصلت إلى مدينة كان، التي تحتضن مهرجان كان السينمائي في نسخته الـ76.

وقالت مراسلتنا إن الاحتجاجات وصلت إلى مدينة كان، جنوبي فرنسا، والتي تحتضن المهرجان السينمائي الأشهر، حيث قُطعت الكهرباء عن أجزاء واسعة من ممشى لاكروازيت، وهو منطقة سياحية بامتياز يتردد عليها مرتادو المهرجان الكبير.

وأشارت إلى أنه «على الرغم من كل ما للمهرجان من وزن، إلا أن التيار الكهربائي منقطع منذ أكثر من ساعتين أو 3 ساعات، إلى جانب الغاز، وكل المطاعم تأثرت سلبا بهذا الانقطاع».

وأكدت أن «أي نقابة عمالية لم تتبنَّ رسميا هذا العمل، لكن أصابع الاتهام تشير إلى نقابة عمال الطاقة الفرنسية التي سبق وهددت بإفشال المهرجان وكل الفعاليات الثقافية والرياضية التي تحتضنها فرنسا لمواصلة الضغط».