أبلغت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء بقلق بريطانيا من سقوط محتجين فلسطينيين في قطاع غزة قائلة إن الوضع تدهور.
واستهداف ما يزيد على 100 من الفلسطينيين في احتجاجات أسبوعية بدأت في القطاع الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم 30 مارس آذار.
وقالت ماي لنتياهو قبيل محادثاتهما في لندن “قلقون من الخسائر في أرواح الفلسطينيين” مضيفة أن بريطانيا تقر بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
أعرب تور وينسلاند مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، عن قلقه إزاء تصاعد التوتر في قطاع غزة.
وقال وينسلاند في تغريدة على منصة إكس «نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوترات في غزة وما حولها».
(1/2) Deeply concerned by the escalating tensions in and around #Gaza. The situation inside the Strip is dire and we must avoid another conflict that will have grave consequences for all. The people of Gaza have suffered enough and deserve more than a return to calm…
— Tor Wennesland (@TWennesland) September 27, 2023
وأضاف وينسلاند «الوضع داخل القطاع خطير ويجب تجنب صراع آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع».
وتابع «لقد عانى شعب غزة بما فيه الكفاية ويستحق أكثر من مجرد العودة إلى الهدوء».
وقال وينسلاند «تتحدث الأمم المتحدة وتعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين حياة الناس في وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً».
وتشهد الحدود الشرقية لقطاع غزة توترا تصاعدا في عمليات استهداف الجيش الإسرائيلي لقمع المتظاهرين الرافضين للاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.
وأمس الثلاثاء، أصيب 11 فلسطينيا جراء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين على حدود القطاع.
كما قصفت طائرات حربية إسرائيلية مساء الثلاثاء 3 نقاط عسكرية تابعة لحركة حماس شرق قطاع غزة، عقب انتهاء مظاهرات خرجت لليوم العاشر قرب السياج الفاصل.
وتقع النقاط العسكرية المستهدفة في المنطقة الشرقية لمدينة رفح جنوبي القطاع، حيث استُهدفت نقطتا رصد بينما شنت الطائرات الحربية غارات على نقطة ثالثة في حي الزيتون، شرق مدينة غزة.
وتستخدم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس المواقع المستهدفة لمراقبة الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره عبر منصة إكس إنه هاجم باستخدام مروحية قتالية ودبابة موقعين عسكريين إضافيين لحماس.
وفي بيان سابق للجيش الإسرائيلي قال فيه، إنه هاجم باستخدام طائرة مسيّرة، موقعا عسكريا لحماس.
مثل 5 مواطنين بلغار عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمام محكمة في لندن، اليوم الثلاثاء، على خلفية اتهامهم بالانضمام إلى شبكة تجسس روسية في بريطانيا كانت مهمتها تنفيذ عمليات مراقبة والحصول على معلومات عن أهداف معينة.
ويواجه المواطنون الخمسة، وهم 3 رجال وامرأتان، اتهامات بالتآمر «لجمع معلومات بقصد أن يستفيد منها العدو بشكل مباشر أو غير مباشر على نحو يضر بسلامة البلاد ومصالحها» خلال الفترة من 30 أغسطس/ آب 2020 إلى الثامن من فبراير/ شباط 2023.
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب قد ألقت القبض عليهم في فبراير/ شباط هذا العام.
ولم تُقدم أي طلبات للإفراج بكفالة حتى الآن، وهم رهن الحبس الاحتياطي حتى مثولهم أمام محكمة أولد بيلي في لندن في 13 أكتوبر/ تشرين الأول.
ولم يصدر أي رد من السفارة الروسية في لندن حتى الآن.
أصيب 11 فلسطينيا بالرصاص وقنابل الغاز جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات سلمية شرق قطاع غزة، رفضا للانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد مراسل الغد بأن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه عدد من المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن 11 مواطنا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، قصفت طائرات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، عدة مراصد تابعة للفصائل الفلسطينية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفاد مراسلنا بأن طائرات الاحتلال استهداف مراصد للفصائل شرق رفح جنوب القطاع وشرق غزة، بالإضافة إلى استهداف مرصد شمال القطاع.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلا أن قوات الجيش هاجمت قبل قليل، نقاط عسكرية تابعة لحماس بواسطة طائرة مسيّرة شرق قطاع غزة ردا على التظاهرات الحدودية وإطلاق البالونات الحارقة صوب المستوطنات الإسرائيلية.
وأشعل شبان غاضبون الإطارات المطاطية مع انتشار مكثف لقناصة الاحتلال فوق السواتر الترابية وحركة نشطة للجيبات العسكرية على امتداد السياج الفاصل.
ومنذ 13 سبتمبر الجاري، يواصل الفلسطينيون التظاهرات بشكل يومي قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، في فعاليات شعبية وجماهيرية، تنديدًا لاعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، ونصرةً للأسرى داخل سجون الاحتلال.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
