قال الكاتب المختص في الشؤون الأمريكية، طارق الشامي، إن الولايات المتحدة تخشى عودة تنظيم القاعدة الإرهابي إلى أفغانستان، مشيرا إلى أنه لا يمكن الجزم بوجود اتفاق بين الإدارة الأمريكية بقيادة بايدن وحركة طالبان.
وذكر أن العديد من الدول طالبت بسرعة عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في أفغانستان، وذلك بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول ودخولها القصر الرئاسي.
وأضاف الشامي خلال مشاركته عبر التغطية الإخرابة عبر شاشة الغد، أن طالبان نفسها ستكون مطالبة بأن تقدم ما يطمئن “المجتمع الدولي” على أنها مختلفة عما كانت عليه في الماضي.
وأعلن اثنان من كبار قيادات طالبان دخول مقاتلي الحركة قصر الرئاسة في كابول.
وأفاد مسؤولون في الحركة أنه لن يكون هناك أي حكومة انتقالية في أفغانستان، متوقعين تسلم السلطة بالكامل.
وأكدت الخارجية الأفغانية أن الرئيس أشرف غني غادر أفغانستان لكن لا يُعرف البلد الذي وصل إليه.
في غضون ذلك أعلنت السفارة الأمريكية في أفغانستان اشتعال حريق في مطار كابول، مشيرة إلى صدور تعليمات لرعاياها بالتزام أماكنهم.
و أعلن مستشفى في العاصمة الأفغانية على تويتر في أعقاب دخول مسلحي حركة طالبان المدينة، إصابة أكثر من أربعين شخصا في اشتباكات على مشارف كابول.
وأضاف المستشفى أن معظم الذين تم نقلهم أصيبوا جراء معارك في منطقة قرة باغ، دون ذكر مزيد من التفاصيل عن الاشتباكات، إضافة إلى عدم إشارة المستشفى إلى سقوط أي قتلى.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الأهداف من الحرب في أفغانستان تحققت، مؤكدا النجاح في مهمة وقف الهجمات على الولايات المتحدة. وأضاف بلينكن أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة البقاء في أفغانستان.
وشدد على أن أفغانستان ليست فيتنام بلينكن.
كما حذر بلينكن من أن واشنطن أبلغت طالبان بأنه سيكون هناك رد سريع وحاسم إذا واجهت العسكريين الأمريكيين.
كما أعلن نقل مجمع سفارة واشنطن في العاصمة الأفغانية كابول إلى المطار.
