شنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية على الأراضي السورية.
طالت الضربات الإسرائيلية مواقعًا للجيش السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني، ومن بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
آخر هذه الضربات كان فجر اليوم الأحد، إذا قالت وكالة الأنباء السورية إنه سمع أصوات انفجارات في محيط دمشق وجاري التحقق من طبيعتها دون مزيد من التفاصيل.
مراسل سانا: سماع أصوات انفجارات في محيط دمشق يجري التحقق من طبيعتها
(https://t.co/E9OB9UobAL) pic.twitter.com/1hVBiVWGO7
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) August 13, 2023
ويوم الإثنين الماضي، قُتل 4 عسكريين سوريين، فضلا عن مقاتلين اثنين مواليان لإيران جراء غارات إسرائيلية استهدفت فجرا مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط دمشق، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أصيب جنديان سوريان و5 مقاتلين أجانب في الغارات التي دمرت مخازن أسلحة وذخائر للمجموعات الموالية لإيران، لا سيما بالقرب من مطار دمشق الدولي.
في 19 يوليو/ تموز لقي 3 مقاتلين مصرعهم وأصيب 4 آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ومجموعات موالية لطهران في محيط دمشق، بحسب المرصد.
حرب بين إسرائيل وإيران
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، اليوم الأحد، إن إسرائيل نفذت عملية استحبارية واستهدفت مستودعا لصواريخ لـ«حزب الله»، موضحًا أن هذه الصواريخ كانت في طريقها إلى لبنان.
وأكد مدير المرصد السوري في تصريحات لقناة الغد الإخبارية أن الحرب بين إسرائيل وإيران مستمرة على الأراضي السورية، متوقعًا نشوب حرب في أي لحظة بين إسرائيل وإيران و«حزب الله» والولايات المتحدة الأميركية عبر بعض المقاتلين الذي جندتهم تحت مسمى مقاتلين معارضين لمحاربة القوات الإيرانية.
كما أوضح مدير المرصد السوري أن هناك رابط بين اشتباكات عناصر «حزب الله» في منطقة الكحالة بلبنان، وبين استهداف مخزن الأسلحة اليوم في سوريا، لافتا إلى أن الصواريخ تأتي من إيران وتنقل إلى سوريا ومن ثم تدخل إلى لبنان.
ونادرا ما تعترف إسرائيل بتنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.