مراسلونا: مساع دولية في بروكسل لدعم وكالة الأونروا ماديا

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الإثنين، إصابة 72 فلسطينيا خلال اعتداء قوات الاحتلال على جنازة الشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة.

ونقل المسعفون 13 إصابة للمستشفى لتلقي العلاج منهم إصابتين في العين مباشرة.

وأشار مراسل الغد إلى أن أغلب الإصابات كانت بالرصاص المطاطي.

واعتدت قوات الاحتلال بالضرب وقنابل الصوت على مشيعين في جنازة الشهيد الفلسطيني، ووقعت حالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع، وكان من بين المصابين مسعف أصيب بالاختناق.

وتحدث الهلال الأحمر بالقدس عن “إصابة سيارة إسعاف بأضرار أثناء نقلها جثمان الشهيد من مستشفى المقاصد الى المسجد الاقصى خلال مواجهات مع الشبان على طول الطريق”.

كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين المشاركين في تشييع الشهيد بشكل عشوائي.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة 4 من عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال الأحداث مساء اليوم.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد سلمت جثمان الشهيد إلى مستشفى المقاصد قبل أن يتم نقله إلى المسجد الأقصى للصلاة عليه ونقله إلى مقبرة المجاهدين القريبة, حيث قمعت قوات الاحتلال المشيعين في محيط المسجد الأقصى.

وأطلقت شرطة الاحتلال النار على المشاركين في الجنازة أثناء توجههم إلى المقبرة، لدفن جثمان الشهيد.

أطلقت قوات الاحتلال النار على جنازة الشهيد الفلسطيني وليد الشريف وأصابت عددا من المشيعين، مساء اليوم الإثنين.

وأفاد أحد المسعفين بوقوع عشرات الإصابات بين صفوف الفلسطينيين جراء قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي، وأضاف “من بين الإصابات واحدة في العين مباشرة، وتم نقل عدد من المصابين للمستشفيات”.

وكانت قوات الاحتلال منعت عربات الإسعاف من دخول مقبرة الشهيد وليد الشريف لإنقاذ الشبان المصابين. ثم سمحت لهم لاحقا.

وأشار المسعف لمراسل الغد إلى أن ما حدث الليلة هو “اقتحام إسرائيلي بحت يعبر عن الكراهية والقمع.. وهو ما لم نشاهده من قبل”.

وأفادت شاهدة عيان أخرى بأن المشيعين هربوا من قنابل الاحتلال إلى المقبرة التي دفن بها الشهيد وليد الشريف.

وتابعت “ألقت علينا قوات الاحتلال قنابل الغاز وقنابل الصوت والقنابل المطاطية والرصاص الحي ووقعت عشرات الإصابات بالداخل ما بين الخطيرة والطفيفة والمتوسطة، كما قاموا بالاعتداء علي الصحفيين واخرجونا بالقوة من داخل المقبرة”.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، على المشيعين في جنازة الشهيد الفلسطيني وليد الشريف، حيث أصابت عددا من الشبان بإصابات متفرقة.

كما أسفرت الاشتباكات عن وقوع مصابين بين عناصر شرطة الاحتلال.

وكان جثمان الشهيد وليد الشريف قد وصل إلى مستشفى المقاصد في القدس المحتلة تمهيدا لتشييعه بعد الصلاة عليه في المسجد الأقصى المبارك، مساء اليوم الإثنين.

واستشهد الشريف صباح السبت الماضي متأثرا بإصابته التي أصيب بها داخل المسجد الأقصى برصاص الاحتلال خلال الاشتباكات التي شهدتها الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك.

انطلقت في قطاع غزة فعاليات مهرجان العودة السينمائي بنسخته السادسة حيث شارك أكثر من 230 مخرجا من أنحاء العالم بأفلامهم التي تتحدث جميعها عن النكبة الفلسطينية وقضايا وطنية من خلال مهرجان العودة السينمائي الدولي في نسخته السادسة.

وتتناول جميع الأفلام حق الفلسطينيين في عودتهم لبلداتهم التي هجروا منها عام 1948.

قال رئيس مهرجان العودة السينمائي الدولي، سعود مهنا، إن افتتاح الدورة السادسة من المهرجان والذي تم تسميته على اسم الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة، حيث شارك في الدورة 233 مخرجا بـ 233 فيلما، كلها تؤكد حق العودة والأسرى واللاجئين، وتؤكد أن الفلسطيني متجذر في الأرض.

وانطلق المهرجان من القاعة الجامعية في جامعة فلسطين بغزة، ليضم أفلاما صنعت لتؤكد حق الفلسطينيين بعودتهم لمدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.

بدورها، قالت عضو لجنة التحكيم في مهرجان العودة السينمائي الدولي، غادة الراعي، هذا المهرجان ما هو إلا رسالة تقول للعالم أن حق العودة لا يسقط بالتقادم، خصوصا وأن المهرجان يحمل اسم العودة وزادت خصوصيته أن هذه الدورة تحمل اسم شيرين أبو عاقلة لتقول إن الكلمة خالدة وأن الصورة خالدة وأن الشهيد لا يموت.

هذه النسخة للمهرجان أطلق عليها اسم الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، تخليدا لاسمها وتأكيدا على أهمية الصوت والصورة لإثبات الحقوق الفلسطينية.