قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مصير الطيارين الروسيين اللذين أسقطت طائرتهما في منطقة جبل التركمان لا يزال مجهولا.
وأشار المرصد إلى أن طائرات مروحية روسية بدأت بتمشيط المنطقة التي هبط فيها الطياران، حيث شوهد طياران يقفزان بمظلاتهما في المنطقة، بالتزامن مع توقف الاتصالات اللاسلكية في مطار حميميم في منطقة جبلة.
ونفت وزارة الدفاع الروسية بشكل قاطع اختراق الطائرة للأجواء التركية، مؤكدة أن طياري الطائرة تمكنا من القفز منها.
وقالت الوزارة في بيان، إنها تسعى لمعرفة مصير الطيارين.
وتعد هذه أول طائرة روسية أسقطت داخل الأراضي السورية منذ بدء روسيا لضرباتها على سوريا في نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي من العام الجاري.