مشروع قانون جديد لنقابة المحامين يثير الجدل في تركيا

أفاد مراسلنا من إسطنبول باستئناف المفاوضات التركية مع اليونان بشأن التنقيب عن الغاز.

وأوضح أن وسائل الأعلام التركية نقلت عن مصادر دبلوماسية أن البلدين يبحثان في هذه المحادثات “الاستكشافية” الوضع الراهن والمستجدات الأخيرة والخطوات المستقبلية.

ولفت إلى أن التصريحات تتحدث وجود ملفات خلافية كبيرة بين الجانبين، موضحا أن الملف الخلافي الرئيسي هو الذي بدأت المحادثات به، إذ تريد اليونان من جانبها مناقشة فقط الحدود البحرية والمياه الإقليمية، بينما تريد تركيا مناقشة كل الملفات الخلافية، بدءا من الحدود البحرية وصولا إلى المناطق الاقتصادية والتدريبات العسكرية وعمليات التنقيب وغيرها من الملفات.

وأضاف مراسلنا أن تلك الجولة من المحادثات هي 61 في إطار المحادثات الاستكشافية بين الجانبين، ويرى الكثير من المراقبين أن عقدها هو أمر مهم.

قال مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي، اليوم الإثنين، إن القراصنة الذين خطفوا 15 بحارا بعدما هاجموا سفينة حاويات تركية في خليج غينيا قبل يومين لم يجروا حتى الآن أي اتصال مع سلطات بلاده.

وقُتل بحار من أذربيجان عندما صعد مهاجمون مسلحون على متن السفينة التي كانت متجهة من لاجوس إلى كيب تاون وخطفوا 15 بحارا تركيا.

وقال جاويش أوغلو للصحفيين في أنقرة “لم نتلق بعد أي كلمة من القراصنة”.

وتركيا على اتصال بالمسؤولين في الجابون، حيث أوضح جاويش أوغلو أن سفينة الحاويات موزارت رست بالمتبقين من أفراد طاقمها، ومع السلطات في الدول المجاورة.

وقال وزير النقل التركي، مكررا تعهدات للرئيس رجب طيب أردوغان، إن الحكومة تسعى لضمان الإفراج عن البحارة سريعا.

وقال عادل كارا إسماعيل أوغلو “سننقذ مواطنينا من أيدي هذه العصابات ونعيد لم شملهم مع أُسرهم في أسرع وقت ممكن”.

وأوضحت تقارير بحرية أن السفينة تعرضت للهجوم على بعد 160 كيلومترا قبالة ساحل جزيرة ساو تومي يوم السبت.

وخطف قراصنة في خليج غينيا، الذي تطل عليه أكثر من 12 دولة، 130 بحارا في 22 هجوما العام الماضي، أي الغالبية العظمى من المخطوفين على مستوى العالم حسبما ورد في تقرير للمكتب البحري الدولي.

وقال محللون إن الهجوم على السفينة موزارت قد يزيد الضغط الدولي على نيجيريا لبذل مزيد من الجهد لحماية سفن الشحن التي طالب أصحابها باتخاذ إجراءات أكثر صرامة في الأسابيع الأخيرة.

أفاد مراسل الغد من إسطنبول، بأن ملف جدول الأعمال ومحاور النقاش، يُعَدّ هو نقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين، إذ يقول الجانب اليوناني إنه يريد أن يناقش ملف الحدود البحرية فقط، بينما يقول الجانب التركي إنه يجب مناقشة كلّ الملفات وطرحها على الطاولة، بما يشمل الحدود البحرية والمياه الإقليمية وتسليح الجزر اليونانية والتدريبات العسكرية وعمليات التنقيبفي بحري إيجا وشرق المتوسط.

وأضاف مراسلنا أن المباحثات بين تركيا واليونان ستنطلق، اليوم الإثنين، في إسطنبول بعد توقف دام مدة 5 سنوات، في فترة شهدت حالة من التوتر والاحتقان.

وأكد المراسل أن آخر جولة من هذه المحادثات، عقدت في مارس آذار من العام 2016 في العاصمة اليونانية أثينا، ومنذ ذلك الحين لم تعقد.

وأوضح أن المحادثات التركية اليونانية تأتي بدعم الاتحاد الأوروبي وألمانيا.

وتنطلق، اليوم، جولة جديدة مهمة من المحادثات الاستكشافية، هي الجولة الحادية والستين، بين تركيا واليونان، والتي ستُعقد في مدينة إسطنبول، بعد توقّف هذه الصيغة من المحادثات بين الجانبين منذ 8 سنوات.

ويرأس وفود البلدين في هذه الجولة من المحادثات الاستكشافية، عن الجانب التركي سيدات أونال، نائب وزير الخارجية التركي، وعن الجانب اليوناني باڤلوس أبوستوليديس، نائب وزير الخارجية اليوناني.