مصرع 5 مهاجرين في غرق قاربهم خلال رحلته من كوبا إلى الولايات المتحدة

قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن إسرائيل لم تف بعد بالمتطلبات التي تؤهلها للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرات الأمريكية، وذلك بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يتوقع انضمام بلاده قريبا للبرنامج.

وحتى الآن لا تتيح إسرائيل للأشخاص الذي يحملون الجنسيتين الفلسطينية والأمريكية العبور بحرية في مطاراتها والدخول إلى الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي تقول واشنطن إنه ضروري لإسرائيل من أجل استيفاء شرط المعاملة بالمثل للانضمام إلى البرنامج الذي سيسمح للإسرائيليين بدخول الولايات المتحدة بدون تأشيرة.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل في رسالة عبر البريد الإلكتروني إن إسرائيل “لا يزال يتعين عليها إنجاز عمل مهم في فترة زمنية قصيرة لتلبية جميع متطلبات البرنامج” بنهاية السنة المالية في 30 سبتمبر أيلول.

وجاء هذا الخلاف مع تصاعد حدة التوترات بين الحليفتين بشأن خطة التعديلات القضائية المثيرة للخلاف في إسرائيل.

وقال نتنياهو في وقت سابق يوم الأربعاء إن إسرائيل تتوقع الانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرات الأمريكية في سبتمبر أيلول، وذلك بعد تشريع إسرائيلي يتعلق بإجراءات تطلبها واشنطن.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستلبي في الشهور المقبلة متطلبات معلقة، لكنه لم يذكر التفاصيل.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل تعتزم تغيير نهجها تجاه الأشخاص الذي يحملون الجنسيتين الفلسطينية والأمريكية.

وقال باتل “من أجل الانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرات، يتعين على إسرائيل أن تضمن المعاملة بالمثل وأن تسمح بعبور جميع المواطنين الأمريكيين في موانئ الدخول ونقاط التفتيش الإسرائيلية، تماما كما ستمنح الولايات المتحدة امتيازات السفر بدون تأشيرة للمواطنين الإسرائيليين”.

وأضاف “هذا يشمل الأشخاص الذي يحملون الجنسيتين الفلسطينية والأمريكية، ومنهم المسجلون في قاعدة بيانات السكان التابعة للسلطة الفلسطينية”.

وقبل إعلان نتنياهو، كتب تساحي هينجبي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي على تويتر إن البرلمان من المقرر أن يصادق على آخر أربعة مشروعات قوانين “ستمضي بنا قدما نحو الحصول على الإعفاء من التأشيرات الأمريكية لمواطني إسرائيل”.

وبدت تلك إشارة إلى إجماع الكنيست على الموافقة في المداولات النهائية يوم الأربعاء على قانون إنشاء قاعدة بيانات وطنية للمهاجرين مرتبطة بقوائم المسافرين على الخطوط الجوية.

وطلبت الولايات المتحدة من قبل إتاحة إمكانية أكبر للوصول لقواعد بيانات في إسرائيل مرتبطة بالمسافرين إليها.

حذر الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي من أن بلاده ستتعرض للهزيمة إذا توقفت الولايات المتحدة عن مساعدتها مؤكدا أن واشنطن تدرك ذلك. وفي مقابلة له مع وكالة “أسوشيتد برس” قال زيلينسكي إن روسيا إذا ما انتصرت في مدينة باخموت ستقوم بحشد دعم دولي لإجبار أوكرانيا على تقديم تنازلات.

زيلنسكي قال أيضا إنه وجه دعوة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، لزيارة أوكرانيا وإجراء مباحثات معه. بدورها ردت وزارة الخارجية الصينية على تصريحات زيلينسكي التي أكد فيها رغبته التواصل مع الرئيس الصيني. وأكدت المتحدثة باسم الوزارة أن بكين تحافظ على التواصل مع جميع الأطراف المعنية بما في ذلك أوكرانيا، مضيفة أنه في هذا الوقت لا معلومات محددة لديها حول الاتصالات بين القادة.

وقال الدكتور رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث في تصريحات للغد، إن هذا هو خطاب زيلينسكي منذ بداية الحرب، هو يطالب دائما بالمزيد من الأسلحة لتعزيز صمود قواته أمام الهجوم الروسي و مؤخرا وجد أن القرار الحاسم في يد الولايات المتحدة الأمريكية والفاعلية في يد واشنطن أكثر من الاتحاد الأوروبي، معربا عن اعتقاده أن تركيز زيلينسكي على الولايات المتحدة الأمريكية لأن الموقف السياسي للولايات المتحدة هو أكثر حدة ضد روسيا، وفي المقابل معظم الدول الأوروبية وخاصة فرنسا وألمانيا يفضلان دائما فتح باب للحوار مع موسكو للحصول على حل تفاوضي أو وقف إطلاق النار لأنه يصب في مصلحة الجميع.

وأضاف الباحث أنه لا توجد قدرة من قبل الدول الأوروبية على تقديم الدعم الكافي الذي تطلبه أوكرانيا، يمكن فقط للولايات المتحدة ومن بعدها بريطانيا بدرجة أقل تقديم المزيد من الأسلحة والاستمرار في دعم أوكرانيا، الاقتصاد الأوروبي والتصنيع العسكري الأوروبي غير مؤهل لتقديم الدعم إلى مدة غير معلومة.

وأكمل قائلا إن موقف الصين المحايد منذ بداية الأزمة هو مصدر ثقة لجميع الأطراف بما فيها زيلينسكي إذا ما ابتعد عن الضغط الأمريكي، وأن دعوة زيلينسكي اليوم للرئيس الصيني بزيارة أوكرانيا هي أسرع وأفضل طريقة لزيلينسكي للنزول من أعلى الشجرة التي صعد إليها بشروطه التعجيزية لوقف هذه الحرب.

وأكد الباحث أنه لا يعتقد أن واشنطن ستسهل مهمة الصين في رعاية حل للازمة الأوكرانية لأن الصين إذا ما نجحت في رعاية اتفاق أو قرار وقف إطلاق نار فسوف ينتهي عالم القطب الواحد وسوف نشهد عالم متعدد الأقطاب.

قصفت القوات الأوكرانية مدينة ميليتوبول التي تسيطر عليها روسيا جنوبي منطقة زابوريجيا وذكرت وسائل إعلام روسية اليوم الأربعاء أن إمدادات الكهرباء في المدينة انقطعت نتيجة لذلك.

وعبر تطبيق تيليجرام للمراسلات، قال إيفان فيدوروف رئيس البلدية المنفي في ميليتوبول التي تحتلها القوات الروسية منذ مارس آذار العام الماضي إن عدة انفجارات وقعت في المدينة.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مسؤولين عينتهم موسكو في المنطقة قولهم إن القصف الأوكراني أضر بمنظومة إمداد المدينة بالكهرباء وأدى لقطع التيار عنها وعن قرى مجاورة.

وذكرت الوكالة أيضا أنه جرى تدمير مستودع للقطارات، لكن وفقا للمعلومات الأولية لم تقع إصابات.

وتقع ميليتوبول على بعد 120 كيلومترا جنوب شرقي محطة زابوريجيا النووية. ومن المقرر أن يزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي المحطة في وقت لاحق اليوم الأربعاء.