مصر تسجل 511 إصابة جديدة بكورونا

حسم الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية، وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، الجدل بشأن انتشار موجة “دور برد وإنفلونزا” بين المواطنين خلال الأيام الماضية.

وقال “خطاب”، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن “هذا الأمر المُلاحظ ليس دور برد، ولكن هناك زيادة ملحوظة في حالات الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة”.

وشدد عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية على ضرورة عدم الاستهانة بالإصابة بكورونا

وأضاف: “ممكن مناعتك كشخص تكون كويسة ويجيلك كورونا خفيفة، بس تِعدي أسرتك أو مرضى القلب والسكر ويحصل لهم مشاكل أضخم وتتسبب لهم في مضاعفات أكبر”.

وتابع خطاب: “الاستهانة لا تجوز، ومفيش حاجة اسمها دور برد ولا المروحة ولا التكييف، الأعراض صحيح خفيفة ومثل دور البرد، ولكن يجب أن نطمئن على أنفسنا ونقوم بالتحاليل اللازمة ونحصل على العلاج، ولا نترك أنفسنا”.

كانت وزارة الصحة والسكان، قررت الشهر الماضي، وقف إصدار بيان إصابات ووفيات كورونا الأسبوعي.

وأرجعت الوزارة ذلك للانخفاض الحاد في أعداد الإصابات والتي وصلت إلى متوسط يومي 5 حالات وفق آخر الإحصاءات حينها.

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر اليوم الجمعة، عن “تسجيل عددٍ كبير من الإصابات بفيروس “كورونا” بين صفوف الأسرى في سجن النقب الصحراوي”.

وقالت هيئة الاسرى في تصريحٍ صحفي مقتضبٍ، إنّ “إدارة السجون تتحدّث أنه ليس فيروس “كورونا”، وإنما فيروس آخر، وذلك للتغطية على جريمتها في حماية الأسرى والمعتقلين من هذه الجائحة”.

يذكر أن نحو 75% من الأسرى تلقوا تطعيم ضد فيروس “كورونا” داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بينما وصل العدد الاجمالي للإصابات بين الأسرى إلى قرابة 335 إصابة بالفيروس.

ويُعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعًا معيشية صعبة، نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، وفي مقدمتها سياسة الإهمال الطبي، والعزل الانفرادي والتعذيب.

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الإثنين، أن فلسطين دخلت الموجة السادسة من تفشي جائحة فيروس كورونا، والوضع الوبائي بات مقلقا.

وقالت الوزيرة الكيلة للوكالة الرسمية، إن هناك ارتفاعا كبيرا في اعداد الإصابات والإدخال للمستشفيات، حيث سجل يوم أمس الأحد نحو 1000 إصابة في الضفة الغربية.

ودعت وزيرة الصحة المواطنين إلى ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة خاصة بالمناطق المغلقة، والمساجد والكنائس، والمطاعم، وصالات الأفراح.

وناشدت الوزيرة أيضا بضرورة أخذ جرعات الطعومات الأولى والثانية، والثالثة، والرابعة، خاصة لكبار السن، وممن يعانون من أمراض مزمنة، منوهة إلى أن التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية يجنب الاضطرار لاتخاذ خطوات لا يريدها الجميع.