مظاهرات ضد الحكومة العراقية احتجاجا على تزايد البطالة
تظاهر العشرات من الخريجين العاطلين عن العمل أمام مبنى محافظة كركوك، للمطالبة بالوظائف الحكومية والقضاء على البطالة في المدينة.
وقطع المتظاهرون الطريق أمام مبنى المحافظة، في محاولة للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبهم.
يأتي ذلك في وقت تترقب فيه المدينة مصادقة البرلمان العراقي على شكل قانون الانتخابات في المدينة، إذ يعتزم البرلمان عقد جلسة للتصويت على عدد وشكل الدوائر الانتخابية في كركوك.
وكانت اشتباكات قد وقعت ين المتظاهرين وقوات الأمن العراقية، خلال اليومين الماضيين، في بغداد، ما أسفر عن إصابة 39 على الأقل، أغلبهم من ضباط الشرطة.
وتسببت التهديدات وعمليات الخطف والاغتيال لنشطاء وشعور المحتجين بالإرهاق فضلا عن القيود التي فرضتها السلطات على تنقلات المواطنين في إطار إجراءات مكافحة وباء كوفيد-19 في فقدان الاحتجاجات التي دامت عدة أشهر لزخمها في وقت سابق هذا العام. وكانت أعداد المتظاهرين يوم الأحد بالمئات بدلا من الآلاف.
ويتهم المحتجون النخبة الحاكمة، خاصة الأحزاب والجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بأنها وراء استشراء الفساد الذي تسبب في عدم إعمار مساحات شاسعة من البلاد حتى في وقت يشهد فيه حالة من السلم نسبيا.
وقدم رئيس الوزراء مصطفى كاظم، الذي تولى منصبه في مايو/ أيار بعد الإطاحة بسلفه إثر اضطرابات العام الماضي، نفسه في صورة الزعيم الذي يساند المتظاهرين.
وفي خطاب بثه التلفزيون يوم السبت، تعهد الكاظمي بإجراء انتخابات مبكرة ونزيهة، وهو مطلب كثير من النشطاء المطالبين بالديمقراطية، وأضاف أن قوات الأمن لن تؤذي أي متظاهرين سلميين.
Aa