يصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إلى القاهرة، في جولة بمنطقة الشرق الأوسط، تتضمن أيضًا زيارتين إلى الضفة الغربية وإسرائيل.
وبعد زيارة مصر، سيتوجه بلينكن إلى مدينتي القدس ورام الله خلال يومي 30 و31 يناير، وفي إسرائيل سيلتقي مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين.
Headed to Egypt, Israel, and the West Bank. My fourth trip to the region as Secretary underscores our commitment to deepen bilateral relationships and people-to-people ties, promote human rights, and strengthen regional and global security. pic.twitter.com/6UPtKCmuAd
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) January 28, 2023
وتتزامن زيارة بلينكن إلى المنطقة مع تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي، والفلسطينيين، إثر اقتحام قوات الاحتلال لجنين قبل أيام، ما أسفر عن سقوط 10 شهداء فلسطينيين. وفي المقابل، لقي 7 إسرائيليين مصرعهم في عملية إطلاق نار بالقدس نفذها الفلسطيني خيري علقم.
لماذا مصر الآن؟
اعتادت مصر على أن تلعب دور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتمكنت من الحفاظ على علاقات ودية مع إدارة الرئيس جو بايدن وسيناقش بلينكن قضايا إقليمية من بينها ليبيا والسودان.
وعبرت مصر، السبت، في بيان أصدرته وزارة خارجيتها عشية وصول بلينكن عن “رفضها التام واستنكارها الشديد” لهجوم القدس الشرقية، لكنها أيضاً أدانت قبل ذلك بيومين اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين.
ليبيا والسودان ملفان على طاولة الاجتماعات
ووفق إفادة للسفارة الأمريكية في مصر، فإن الزيارة تأتي لـ«تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، وتعزيز السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك من خلال الدعم المشترك للانتخابات في ليبيا، والعملية السياسية الحالية في السودان. ويشير مراقبون إلى أن «زيارة بلينكن لمصر والمنطقة تأتي في إطار الجهود والمساعي لـ(تجنب التصعيد) بفلسطين”.
