موجة اعتقالات جديدة بين العسكريين في تركيا

أعلن وزير الدفاع التركي، الجمعة، أن حادث تحطم مروحية عسكرية الذي أسفر عن مقتل 11 جنديا بينهم ضابط كبير، الخميس، في جنوب شرق تركيا، نجم، وفقا للمعلومات الأولية عن سوء الأحوال الجوية.

وقال خلوصي أكار “وفقا للمعلومات الأولية والشهادات وقع الحادث بسبب سوء الأحوال الجوية المتقلبة”. وأوضح أن السبب الحقيقي للحادث سيعلن “بعد تحقيق مفصل”.

وتابع أن جريحين حالتهما مستقرة لا يزالان في المستشفى.

والفريق عثمان ارباش قائد الفيلق التركي الثامن بين ضحايا الحادث الذي وقع في ولاية بيتليس «جنوب شرق».

وبحسب وزارة الدفاع أقلعت الطائرة وهي من طراز كوغار الذي تصنعه إيرباص، من مدينة بينغول للتوجه إلى  تاتفان قبيل الساعة 11,00 بتوقيت جرينتش، وبعد نصف ساعة اختفت عن شاشات الرادار.

وتمكنت السلطات من تحديد موقع التحطم بعد نشر طائرات مسيرة وطائرة استطلاع ومروحية.

وأظهرت صور بثتها قنوات تلفزيون تركية المنطقة التي وقع فيها الحادث يلفها ضباب كثيف.

ومساء الخميس أعلن إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان، أن “مصابنا كبير”.

وستقام مراسم رسمية بعد ظهر، الجمعة، يشارك فيها الرئيس التركي لتشييع الضحايا.

ويشن الجيش التركي بانتظام عمليات في جنوب شرق تركيا ضد حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون ب”الإرهابي”.

في 2017 تحطمت مروحية عسكرية في محافظة شيرناك عند الحدود مع سوريا والعراق ما أدى الى سقوط 13 قتيلا.

قتل تسعة جنود أتراك وأصيب أربعة بجروح الخميس إثر تحطم مروحية كانت تقلهم في جنوب شرق تركيا كما أعلنت وزارة الدفاع متحدثة عن “حادث”.

وقالت الوزارة في بيان إن “تسعة جنود أبطال استشهدوا وأصيب أربعة بجروح في هذا الحادث” موضحا أنه وقع في محافظة بدليس.

وأضافت الوزارة أن أجهزة الإنقاذ كانت تحاول نقل المصابين الى المستشفى دون إعطاء توضيحات حول مدى خطورة حالتهم.

بحسب المصدر نفسه فإن المروحية وهي من طراز كوغار الذي تصنعه ايرباص، أقلعت من مدينة بينغول متجهة إلى تاتوان حوالى الساعة 11,00 ت غ ثم اختفت عن شاشات الرادار بعد نصف ساعة.

وتمكنت السلطات من تحديد موقع الحادث بعدما نشرت طائرات بدون طيار وطائرة استطلاع ومروحية أخرى.

ويشن الجيش التركي تكرارا عمليات في جنوب شرق البلاد ضد حزب العمال الكردستاني المصنف منظمة “ارهابية” من قبل انقرة وحلفائها الغربيين.

في 2017 تحطمت مروحية عسكرية في محافظة شيرناك عند الحدود مع سوريا والعراق ما أدى الى سقوط 13 قتيلا.

قال مراسل الغد من إسطنبول، إن ارتفاع نسبة التضخم يؤدي إلى تراجع قيمة العملة المحلية مقابل العملات العالمية، وتحديدًا الدولار واليورو.

وأضاف مراسلنا أن تراجع الليرة يؤدي إلى ارتفاع الأسعار الأمر الذي يؤثر سلبًا على المواطنين ويزيد من معاناتهم، حيث الارتفاع المتواصل في الأسعار، وخصوصا في المواد الأساسية، الأمر الذي يشكل ضغطًا على الجهات الرسمية.

وأوضح أن السلطات التركية اتخذت عدة قرارات لحل الأزمة، أولها خفض نسبة الفائدة من البنك المركزي التركي، الأمر الذي أدى إلى تراجع نسبة التضخم، بحسب تصريحات رسمية.

وأكد مراسلنا أن القرارات الحكومية لم تنجح حتى الآن في رفع قيمة الليرة، والأنظار تتجه إلى الاجتماع القادم للجنة السياسات الاقتصادية المالية النقدية للبنك المركزي التركي، المقرر عقده يوم 18 من الشهر الجاري، ومن المرجح أن يقرر رفع نسبة الفائدة مرة أخرى، بحسب المراقبون.

وتراجعت الليرة التركية ووصلت إلى مستوى 7.5 مقابل الدولار للمرة الأولى منذ 18 يناير/كانون الثاني الماضي.

وجاء ذلك بضغط من مخاوف عالمية حيال ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية والقلق من زيادة التضخم في تركيا.

وهبطت الليرة التركية بشدة مقابل الدولار، في حين أظهرت بيانات أن التضخم السنوي زاد إلى 15.6% في فبراير/شباط الماضي.