نافذة على الصحافة العالمية: معركة «ترامب» مع مبادئ أمريكا التاريخية

نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية، مقالا حول معركة «ترامب» مع مبادئ أمريكا التاريخية، وتناول تطورات الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة عقب مقتل مواطنها الأسود، جورج فلويد، بيد أحد رجال الشرطة..وتقول الصحيفة، إن العنصرية في أمريكا ليست استثناء في تعامل الشرطة بل هي القاعدة السائدة..وجاء في المقال نقلا عن صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن إلقاء القبض على مراسل أسود يعمل لصالح قناة سي إن إن خلال تغطيته للاحتجاجات في مينيابوليس، كان علامة على التفكك الأمريكي.

ويضيف المقال: إن بعض الأمريكيين شرعوا، بعد تولي ترامب الرئاسة، في إجراء مقارنات في خداع الجمهور بين الإدارة الأمريكية والديكتاتوريات العربية، وذلك جراء التدخل في عقيدة الجيش، والتصرفات الخرقاء والمبتذلة باسم التدين..إن كثيراً في الولايات المتحدة مؤمنون بثبات القيم والمثل والمؤسسات الديمقراطية الأمريكية ويثقون في الاعتقاد بأن فضيلة أمريكا الراسخة ستسود في النهاية، حتى عندما ينتهكها بعض ضباط الشرطة بالهراوات، ويتم توثيق انتهاكاتهم بالهواتف المحمولة. ولكن هذا لا يمحو من الذاكرة تعليق الإجراءات القانونية التي كانت ملزمة في التعامل مع سجناء معتقل خليج غوانتانامو، وتعذيب وقتل ملايين المدنيين الأبرياء في حروبها من فيتنام إلى العراق..إن خطاب ترامب وأوامره الواضحة، «تفتح الشهية لخنق الاحتجاجات» بعد ثلاث سنوات من الاستقطاب المرتبط بنهج ترامب.

حرب تركيا مع اليونان: مع أي الجانبين ستقف روسيا؟

وتحت نفس العنوان، تناولت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، التحدي الذي تواجهه أثينا في سلوك أنقرة العدواني ضدها، ومع من يُنتظر أن تقف روسيا؟ ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: اليونان مستعدة لأي إجراء لحماية حقوقها السيادية، بما في ذلك المواجهة العسكرية مع تركيا. صرح بذلك وزير الدفاع اليوناني نيكوس بانايوتوبولوس.وفي هذا الصدد، ذكّر رئيس مجلس الخبراء بصندوق التنمية الاستراتيجية، إيغور شاتروف، بالجذور التاريخية البعيدة للعداء اليوناني التركي.وقال، في الإجابة عن سؤال: هناك اعتقاد بأن الناتو لن يسمح أبداً بصدام عسكري بين اليونان وتركيا. هل الأمر كذلك؟

**على الأرجح، لن يسمح بذلك. إنما الناتو دمية أمريكية. وإذا كان الصراع بين اليونان وتركيا يخدم المصالح الأمريكية، فسيحدث، على الرغم من عضوية هاتين الدولتين في الناتو. ويبقى السؤال من ستدعم الولايات المتحدة في مثل هذا الصراع؟ ومن يجب أن تدعم روسيا في هذا الصراع؟ قد يبدو أن تركيا أقرب إلينا في هذه الفترة التاريخية، إلا أن الأمر ليس كذلك. وأما إذا تناولنا المسألة من وجهة نظر براغماتية بحتة، فإن العلاقات مع اليونان والعلاقات مع تركيا مهمة بالقدر نفسه بالنسبة لنا. مع الأولى، بوصفها دولة أرثوذكسية، وعضوا في الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من المشاكل، لدينا علاقات اقتصادية واسعة معها، وما إلى ذلك، وهلم جرا.. ومع الثانية، بوصفها دولة وصلت معها العلاقات في السنوات الأخيرة إلى مستوى سياسي واقتصادي عال، وكشريك في حل القضية السورية، وما إلى ذلك. وبالتالي، ففي مثل هذا الصراع المفترض، يمكن لروسيا أن تعمل كوسيط في المفاوضات، وأن تلعب دور صانع سلام، وليس طرفا في الصراع مع أي من الجهتين.

 

احتمالات عودة تفشي وباء كورونا في بريطانيا

ونشرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، تقريراً يحذر فيه وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، من احتمال أن تواجه المناطق، التي تضررت بشدة من تفشي وباء كورونا، مستقبلاَ، إجراءات أكثر صرامة من غيرها. وفي حديثه للصحيفة قال هانكوك إن سياسيين من عدة أحزاب يحذرون من أن الشواطئ البريطانية يمكن أن تكون بؤراً لموجة ثانية من تفشي الوباء، ما قد يضطر السلطات إلى إغلاقها بسبب تدفق الزوار عليها..ونقل تقرير الصحيفة عن عضوة البرلمان البريطاني في برايتون، بافيليون كارولين لوكاس، القول إنها قلقة من أن اختبارات الحكومة للفيروس وتتبعها للمصابين لم يكن متقدمًا بما يكفي، حتى الآن، للتعامل مع الآلاف الذين يتجهون إلى الساحل الشهير، جنوب البلاد.

وبحسب الصحيفة، سيمثل ذلك كارثة بالنسبة للمدينة التي يعتمد اقتصادها على السياحة إذا اضطرت السلطات إلى إعادة فرض إجراءات الإغلاق الصارمة محليًا بسبب ارتفاع معدل الإصابة الذي تسبب به جزئيًا الآلاف من الزوار..وتنقل الصحيفة عن خبراء القول إن من الواضح «إنه إذا ما واصل الكثير من الناس زيارة شواطئنا والتصرف بطريقة غير مسؤولة، سيتعين على الحكومة القيام باتخاذ خطوات لتقييد الوصول إلى شواطئ البلاد».

بكين عرفت كيف تحشد أعداءها

وكشفت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، جدوى تشكيل تحالف برلماني معاد للصين.. ونشرت الصحيفة مقالا جاء فيه: شكّل مشرعون من 8 دول مع الاتحاد الأوروبي تحالفا لمواجهة الصين. وقال السيناتور الأمريكي، ماركو روبيو، إن القوة المتنامية للصين تمثل تحديا للعالم برمته. مهمة التحالف الجديد تنسيق استجابة الغرب لهذا التحدي. ويقول أصحاب المبادرة إن آمالهم بتحرير الاقتصاد الصيني انهارت. لذلك، يجب حماية القانون الدولي وحقوق الإنسان والتجارة العادلة والأمن. وقد نشأ التحالف على خلفية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين، ويمكن أن يصبح أداة ضغط جديدة بيد واشنطن على بكين. فمن الصعب أن نتخيل أن لا تكون مبادرة البرلمانيين قد لقيت «الضوء الأخضر» من الحكومات المعنية. وهي، على أية حال، تنسجم مع الحملة الدعائية ضد الصين التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي هذا الصدد، قال الباحث البارز في معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي كاشين: لا ينبغي مساواة حرب الغرب الباردة ضد الاتحاد السوفيتي بمواجهته الحالية مع الصين. فمع أن الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي حافظا على علاقات اقتصادية مع العالم الرأسمالي، إلا أنها كانت محدودة للغاية ومقننة، في حين أن الصين ثاني أهم شريك اقتصادي للاتحاد الأوروبي، وبالنسبة لدول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا، فهي الشريك الاقتصادي الرئيس. هذا يضيّق المجال بشكل كبير لخلق جبهة معادية لبكين والضغط على الصين.

في البرلمانات، في الغالب، يجلس ديماغوجيون لا يتحملون المسؤولية عن قراراتهم. لكن القرارات التي تكلف المال ستتخذها الحكومات. فالحجم الهائل من التبعية الاقتصادية المتبادلة مع الصين سيقيدهم إلى حد كبير. سيكون الأمر أكثر تعقيدا بكثير من العمل ضد الاتحاد السوفييتي في حينه.

«الغاز»..هدف تركيا الحقيقي من غزو ليبيا

وتؤكد صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن الاستيلاء على الغاز الليبي هو الهدف الحقيقي من تواجد الجيش التركي في ليبيا..وقالت الصحيفة: إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يعتزم جني ثمار دعمه للسراج عسكرياً ومالياً عن طريق الاستيلاء على الغاز الليبي..وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن أنقرة صعدت الدعم العسكري لحكومة الوفاق في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي بعد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع حكومة طرابلس للاستيلاء على ثروات المتوسط.

وتوضح الصحيفة أنه بموجب هذا الاتفاق تتولى تركيا حقوق التنقيب عن النفط في شرق البحر المتوسط​​، وهو المشروع الذي أدانته اليونان وقبرص ومصر والإمارات وفرنسا واعتبرته غير قانوني..وحذرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، من أن تركيا ستقوم بأنشطة حفر جديدة في مناطق شرق البحر المتوسط ​​التي افترضتها في يوليو/ تموز.

مخاوف من تخفيف تدابير الإغلاق العام

ونشرت صحيفة «ميرور» البريطانية، تصريحاً للمستشار العلمي في الحكومة البريطانية، البروفيسور جون إدموندز، يقول فيه إن  «المملكة المتحدة أجرت الإغلاق العام لمواجهة وباء «كوفيد ـ  19» بعد فوات الأوان، وهو ما كلف خسارة الكثير من الأرواح..ويأتي تعليق البروفيسورإدموندز، بعد إعلان رئيس الحكومة البريطانية، بوريس جونسون، عن إجراءات لخفض تدابير الإغلاق العام «على الرغم من مخاوف العلماء» من استمرار خطر تفشي الوباء. لكن الإعلان عن تدابير تخفيف القيود لا تزال متزامنة مع قدرٍ عالٍ من التحذيرات للجمهور باتباع توصيات العلماء والأطباء بشأن سبل الوقاية من العدوى.

وتشير الصحيفة إلى تصريحات للبروفيسور إدموندز،  قال فيها إن «الأمر لم ينته بالتأكيد، وأن ثمة طريقاً طويلاً لنقطعه، وإذا استرخينا فإن هذا الوباء سيعود بسرعة كبيرة. نحن بحاجة إلى توخي الحذر..إن البيانات «السيئة»، التي صدرت في شهر مارس/آذار الماضي، جعلت من الصعب «الضغط على الزناد» في الوقت المناسب..غير أن وزير الصحة، مات هانكوك، قال إنه «لا يوافق على ذلك»، وسط تقارير تفيد بأن رئيس الوزراء وضع المزيد من الخطط لتخفيف الإغلاق، في الأسابيع المقبلة، للحول دون فقدان الملايين لوظائفهم.

وتشير الصحيفة إلى أنه سيُسمح للكنائس وأماكن العبادة بإعادة فتح أبوابها للصلاة اعتبارًا من الخامس عشر من الشهر الجاري، وأن رئيس الوزراء يعكف على وضع خطط لترتيبات حفلات الزفاف الداخلية والخارجية الصغيرة ، وللحانات والمقاهي لاستئناف تناول الطعام في الهواء الطلق، خلال الأسابيع المقبلة.

«إعلان القاهرة» مبادرة سلام لـ «ليبيا»

وتناولت صحيفة «دير شبيجل» الألمانية، أهمية المبادرة المصرية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لانهاء الصراع في ليبيا..ووصفت الصحيفة المبادرة، بأنها مبادرة «سلام» لليبيا التي مزقتها الحرب والصراعات، وأصبحت تعاني من الفوضى السياسية والأمنية، ويواجه الشعب الليبي مأساة التفكك وقسوة الحياةالمعيشية.

وأوضحت صحيفة «دير شبيجل»، أن إعلان القاهرة يهدف إلى بدء مفاوضات سلمية في جنيف، وانسحاب المقاتلين الأجانب والمليشيات المسلحة من ليبيا، وانتخاب مجلس رئاسي جديد على أسس متوازنة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]