أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دراسة توضح من خلالها أن حوالي نسبة 80% من سكان غزة يعانون عدم توفر التيار الكهربائي بشكل دائم في بيوتهم، وأكدت الدراسة أن الأسر الفقيرة لا تستطيع إيجاد البديل لسوء وضعها المعيشي.
وبحاجة ماسة للكهرباء بكل ألم تتحدث هذه السيدة التي واكبت النكبة وترى أن الفلسطيني ما زال يحياها إلى يومنا هذا. فهكذا تبدو الصورة داخل منزل ابنها، ظلام دامس وواقع معيشي أشبه بالمعدوم.
عائلة الأقرع تقطن في أحد مخيمات اللاجئين، أنهكها الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي الذي لا يصل إلا بضع ساعات.
ناصر الأقرع لاجئ قال إن الكهرباء تقطع من 10 مساء إلى 6 صباحا ولا نستطيع النوم ونقوم بالبحث عن بدائل للتهوية مثل قطع الكرتون وغيرها لتخفيف حرارة الجو.
وكثير من العائلات وجدت من البحر مكانا للسهر فيه هربا من انقطاع الكهرباء والإرتفاع الكبير في درجات الحرارة، فهم لا يستطيعون توفير البديل عنها الذي يضيء عتمتهم.
شادي البنا، مواطن، قال بدون البحر نموت هنا للبحر ليس للتنزه ولكن أنا هارب من واقع مرير هو الكهرباء.
سهير زقوت، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، 80 % من سكان القطاع أخبرونا إنهم يعيشون في ظلام دامس حيث لا تتوافر الكهرباء بشكل دائم، و94% من السكان قالوا أنها تؤثر علي الصحة النفسية.
المصانع والمستشفيات والشركات والمؤسسات جميعها اضطرت لتوفير خطوط بديلة حتى لا تتوقف المصانع ولا يموت المريض الذي هو بحاجة ماسة للكهرباء.
