
نقل رئيس بيرو السابق من السجن للمستشفى وحياته في خطر
قال طبيب رئيس بيرو السابق ألبرتو فوجيموري، إن سيارة إسعاف نقلت فوجيموري من السجن إلى مستشفى محلي في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت 23 ديسمبر/ كانون الأول، لعلاجه من هبوط حاد في ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب.
وأوصى أطباء قلب بضرورة نقل فوجيموري على الفور من السجن لأن حياته في خطر. ويقضى فوجيموري (79 عاما)، حكما بالسجن 25 عاما، لإدانته بالكسب غير المشروع وانتهاك حقوق الإنسان.
ويوجد انقسام كبير في بيرو حول شخصية فوجيموري. وبينما يعتبره الكثيرون ديكتاتورا فاسدا، يدين آخرون بالفضل إليه فيما يتعلق بوضع نهاية للأزمة الاقتصادية وتمرد يساري دام في فترة حكمه من عام 1990 حتى عام 2000.
ومن شأن هذه الحالة الطبية الطارئة إلقاء مزيد من الضغوط على الرئيس بيدرو بابلو كوتشينسكي المنتمي ليمين الوسط، لإطلاق سراح فوجيموري، في خطوة ربما تعيد تشكيل التحالفات السياسية وتتسبب في احتجاجات في واحدة من أكثر دول أمريكا اللاتينية استقرارا من حيث الاقتصاد.
وقبل أيام أنقذ فصيل من أنصار فوجيموري، الرئيس كوتشينسكي من اقتراع لعزله. وقضى كوتشينسكي أقل من عامين في فترته الرئاسية التي تبلغ خمس سنوات.