«نوبل إنرجي» تحذر من احتمال تأخر تنمية حقل غاز لوثيان الإسرائيلي

قالت شركة نيوميد إنرجي الإسرائيلية للطاقة، اليوم الأحد، إن الشركاء في حقل أفروديت للغاز في المياه التابعة لقبرص أقروا استثمارات تبلغ قيمتها 192 مليون دولار لبدء الحفر وتغطية تكاليف تطوير أخرى للمشروع البحري.

وأضافت الشركة أن أغلب الاستثمارات ستوجه لحفر بئر سيؤكد أولا حجم مخزون الغاز في الحقل والمقدر بأنه يبلغ 124 مليار متر مكعب، ثم ستستخدم المبالغ الباقية للإنتاج.

ومن المتوقع بدء أعمال الحفر في النصف الأول من العام المقبل.

وتمتلك نيوميد حصة تبلغ 30% في حقل أفروديت الواقع على بعد نحو 170 كيلومترا إلى الجنوب من ليماسول، وتمتلك شركتا شيفرون وشل 35% لكل منهما.

وقالت نيوميد إن الشركاء يبحثون خيارات التطوير بما يشمل ربط الحقل بمنشآت قائمة في المنطقة أو ربطه بخطط لتنمية أصول قريبة في مصر.

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عمق وترابط العلاقات الفلسطينية المصرية، مرحبا بجهود مصر في خدمة القضية الفلسطينية.

وشدد الرئيس عباس خلال لقائه بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم الأحد، وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا والوفد المرافق له، على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين، والدعم الكبير الذي تقدمه الشقيقة مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضية الفلسطينية في المجالات كافة.

وتم خلال اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بين الأطراف الشريكة في حقل غزة، حيث وقع عن الجانب الفلسطيني محمد مصطفى رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار، بحضور رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية المهندس ظافر ملحم، وعن الجانب المصري وقع مجدي جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية.

ووقع الجانبان الفلسطين والمصري، مذكرة تفاهم ما بين الأطراف الشريكة في حقل غاز غزة، والمتمثلة حالياً بصندوق الاستثمار وشركة اتحاد المقاولين CCC مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “ايجاس”، للتعاون بمساعي تطوير حقل غاز غزة والبنية التحتية اللازمة، بما يوفّر احتياجات فلسطين من الغاز الطبيعي ويعزز التعاون بين البلدين الشقيقين وإمكانية تصدير جزء من الغاز لجمهورية مصر الشقيقة.

وقال الرئيس عباس، “سعداء جداً بهذه الخطوة التي تأتي استكمالاً لخطوات عميقة بيننا وبين مصر، ونشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يرعى العلاقات الفلسطينية – المصرية، وهو الذي دعم هذا الموضوع، وخاصة منتدى المتوسط للغاز، وهو شيء مهم جداً.

وأكد أهمية التعاون بين الجانبين الفلسطيني والمصري في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والاستفادة من الموارد الطبيعية التي تتمتع بها فلسطين، وضرورة تبادل الخبرات في مجال استخراج الغاز الطبيعي والاستفادة من التجربة المصرية في هذا المجال.

وناقش الجانبان الفلسطيني والمصري خلال الاجتماع سبل النهوض بالتعاون القائم في هذا القطاع الحيوي، حيث أكّد الملّا خلال الاجتماع على موقف مصر الثابت والداعم للحقوق الوطنية الفلسطينية، بما فيها حقه في استغلال موارده الطبيعية وسيادته على هذه الموارد، وفي مقدمتها حقل غاز غزّة.

وأكد الجانبان أهمية تثبيت الموقفين المصري والفلسطيني الموحد تجاه ضرورة التسريع في تطوير حقل غاز غزة، مشددين على أهمية منتدى غاز شرق المتوسط في تسهيل استغلال الدول الاعضاء لمواردها الطبيعية خاصة الغاز.

علماً بأن فلسطين كانت أول دولة تصادق على الميثاق بصفتها دولة مؤسسة في المنتدى الذي أصبح منظمّةً إقليمية وقعت عليه حتى الآن ست دول من بينها مصر وإسرائيل.

كما أكد الجانبان أن تطوير حقل غاز غزة سيكون له أثر كبير على قطاع الطاقة في فلسطين، وتحديداً في إيجاد حلّ جذري لأزمة الطاقة التي يعاني منها قطاع غزة، وتزويد محطة جنين لتوليد الطاقة بالغاز مما سيساهم في تعزيز الاستقلال الوطني الفلسطيني والاعتماد على الموارد الوطنية في قطاع الطاقة.

واتفق الجانبان في هذا الإطار على تكثيف التعاون الثنائي، ومع بقية الدول الأعضاء في منتدى غاز شرق المتوسط، لا سيما إسرائيل من أجل تسهيل وتسريع عملية تطوير حقل غاز غزة الذي طال انتظاره.

وفي تصريح له في نهاية الاجتماع قال الملّا: “إن زيارة فلسطين تعكس اهتمام القيادة المصريّة المباشر بالتعاون بين البلدين الشقيقين، مؤكدا أن موقف مصر تجاه الحقوق الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها حقه في الاستقلال وتقرير مصيره كان دوماً وسيبقى على رأس أولويات مصر قيادةً وشعباً.

بدوره أكّد مصطفى، على أن صندوق الاستثمار وكونه شريكا أساسيا في شركة تطوير حقل غاز غزّة يولي أهمية كبرى للتعاون مع مصر الشقيقة سواء على صعيد التنسيق ما بين القيادتين والحكومتين المصرية والفلسطينية للتنسيق مع إسرائيل لتسهيل وتسريع عملية تطوير حقل غاز غزة، أو على صعيد التعاون المشترك في كافة الجوانب الأخرى بما يشمل تطوير الحقل، والاستخراج ونقل الغاز الفلسطيني.

توقف الإنتاج في حقل التحدي للغاز بشرق ليبيا اليوم الخميس نظرا لانقطاع الكهرباء حسبما قاله مسؤول في شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز التي تدير الحقل.

يغذي الحقل محطات توليد الكهرباء في شمال بنغازي وفي مرفأ الزويتينة لتصدير النفط.

وينتج الحقل أيضا مكثفات الغاز لكن ليس النفط الخام.

وقال ربيع خليفة المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية الموازية في شرق ليبيا إنه لا يلم سبب توقف الإنتاج في حقل الغاز لكنه أضاف أن هناك عجزا في الكهرباء قدره 300 ميجاوات في الجزء الشرقي من البلاد وربما يزيد إلى 500 ميجاوات إذا استمر توقف إنتاج الحقل.

وتابع خليفة أن من المتوقع أن تتوافر الكهرباء لساعتين فقط يوميا في الجزء الشرقي.