هل بدأت عمليات الاستهداف في القدس المحتلة؟
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن القائد العام لشرطة الاحتلال قرر نشر وحدة يمام بشكل دائم في القدس بسبب تطور الأحداث، وأن نشر هذه الوحدة، جاء بعد عملية إطلاق نار في سلوان، والتي وقعت بعد أقل من 24 ساعة على تنفيذ عملية القدس بالأمس.
وحذر مسؤولون في المنظومة الأمنية، وفق ما ذكره موقع والا العبري، من أن المستوطنين قد يقومون بعمل انتقامي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، في أعقاب عمليتي إطلاق النار في القدس.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي، أن منفذ العملية في سلوان لم يقتل، وأنه يبلغ من العمر 13 عاما وهو مصاب ولا يزال على قيد الحياة، وخضع لتحقيق من قبل الشاباك في مركبة الإسعاف التي نقل فيها إلى المستشفى. إلا أن عائلة الطفل المصاب تنفي أن يكون له علاقة بالحادث وتقول إنه أصيب خلال مروره في المكان.
وقالت صحيفة، يديعوت أحرونوت إن مستجدات حالة المصابين في عملية اليوم ببلدة سلوان، تفيد بإصابة مستوطن يبلغ من العمر 22 عاما في حالة خطيرة لكنها مستقرة، وإنه وضع تحت التنفس الصناعي والتخدير في وحدة العناية المركزة، والثاني يبلغ من العمر 47 عاما بحالة متوسطة ومستقرة.
وذكرت مراسلة قناة الغد، أن ما يحدث في الأيام الأخيرة هو أول امتحان أمني للحكومة وما سيخرج عنه اجتماع الكابينيت (الحكومة الإسرائيلية المصغرة) هذه الليلة.
وأن الاحتلال عزز من قواته في بلدة سلوان بعد عملية إطلاق نار جديدة بالقدس المحتلة.
اثنتان في أقل من 24 ساعة
وقال مراسل الغد، إن عملية إطلاق نار في سلوان، وقعت بعد أقل من 24 ساعة على تنفيذ عملية القدس، وإن هناك حالة من الفرح الشديد تسود على شبكات التواصل الاجتماعي، والعمليات اختلفت من عمليات دهس إلى عمليات إطلاق نار وفق ما عبرت عنه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
باحث: انبطاح نتنياهو
من جهته، قال خلدون البرغوثي الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي، تعقيبا على تصاعد العمليات: “ما كان يحذر منه قادة أمنيون وسياسيون في ائتلاف الحكومة السابقة من أن سياسات نتنياهو و انبطاحه التام لرغبات الصهيونية الدينية تدفع إسرائيل في المستقبل لخطر أمنى شديد، وهذا بات يتحقق الآن كما حدث اليوم في عملية إطلاق النار بسلوان.
