واشنطن تعرقل إصدار بيان عن مجلس الأمن يدين قصف مركز المهاجرين في ليبيا

قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الأربعاء، إن صبر الولايات المتحدة على إيران بشأن عودتها للمناقشات حول الاتفاق النووي لعام 2015 “له حدود”.

وتابع: “صبرنا له حدود لكننا نعتقد، والرئيس كان واضحا في هذا الصدد  بأن أكثر السبل فعالية لضمان عدم حيازة إيران لسلاح نووي هي الدبلوماسية”.

وكان السفير الإيراني في جنيف قد أبلغ مؤتمر نزع السلاح الذي ترعاه الأمم المتحدة بأنه لابد للولايات المتحدة من أن تخطو الخطوة الأولى في إنقاذ الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى الكبرى.

وقال السفير إسماعيل بقائي هامانه: “يقع على عاتق الطرف المخالف عبء العودة واستئناف العمل بالاتفاق والتعويض عن الأضرار وكذلك التأكيد على أنه لن ينسحب مجددا”.

وأضاف :“ثمة مسار للمضي قدما ذو نتيجة منطقية مثلما أوضح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في الآونة الأخيرة”.

قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إنه يُجرى حاليا تحديد موعد لاتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وأشار إلى أن المكالمة ستُجرى قريبا.

وكان بايدن قد أعلن  مؤخرا مواصلة دعم السعودية في الدفاع عن سيادتها وأراضيها من تهديدات ميليشيا الحوثي التي تدعمها طهران.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، قالت، إن الولايات المتحدة تدين الهجوم الذي استهدف مطارا بالسعودية وإنها ستواصل جهودها الدبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن.

وصل رجل من فلوريدا إلى تركيا وحاول دخول سوريا حتى يتمكن من مساعدة مقاتلي تنظيم داعش، وذلك وفقًا للائحة الاتهام الصادرة عن هيئة محلفين فيدرالية كبرى.
اتهمت هيئة المحلفين الكبرى محمد سليمان، 33 عاما، بمحاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية.
تم القبض على سليمان بعد طرده من دولة أجنبية، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي.
لم يذكر المدعون مكان اعتقاله، رغم أن وثائق المحكمة أشارت إلى أنه كان يعيش في الهند.
خلال جلسة استماع بالمحكمة قبل أسبوعين، أمره قاض بابقائه رهن الحجز الفيدرالي.
وفقًا لشهادة خطية تدعم الشكوى الجنائية، في يونيو /حزيران2014 ، سافر سليمان من غينزفيل، بفلوريدا، إلى تركيا وحاول دخول سوريا حتى يتمكن من الانضمام إلى داعش.
وجاء في الشهادة الخطية أن سليمان قال إنه لو كان قد وصل إلى مجموعات متشددة مسلحة، لكان قد دعمها بقدراته في التحدث والكتابة باللغة الإنجليزية.
وأضاف سليمان أنه لا يؤيد قطع الرؤوس والتعذيب الذي مارسه داعش، لكنه كان على استعداد لمساعدتهم ودعمهم في قسمهم الإعلامي مع تقديم الدعم المالي.
وكان سليمان على رادار مكتب التحقيقات الفيدرالي “اف بي آي” خلال العقد الماضي، وفقًا للشهادة الخطية.
والتقاه أحد عملاء المكتب في تركيا في عام 2011 ثم مرة أخرى في عام 2018 خلال زيارة إلى السودان.

وخلال المقابلة في تركيا، أبلغ سليمان عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه مصاب باضطراب ثنائي القطب وتوقف عن تناول الأدوية، ما أدى به إلى الهوس أو الاكتئاب، حسبما جاء في الشهادة الخطية.