وزير الإعلام اليمني يطالب بضغط دولي لإطلاق المعتقلين في سجون الحوثيين

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي، اليوم الجمعة، إنه إذا فشلت الهيئات التشريعية في ليبيا في التوصل لاتفاق حول قوانين الانتخابات في الوقت المناسب “فسننظر في الإجراء البديل الذي يمكن أن نسلكه”، مشيرا إلى أنه لن يقبل أي تحركات لعرقلة إجراء الانتخابات.

ويسعى باتيلي إلى كسر حالة الجمود الداخلي في ليبيا عبر إجراء انتخابات هذا العام تضع حدا لتفويض الهيئات السياسية الانتقالية المستمر منذ فترة طويلة.

وأعلن باتيلي عن مبادرة جديدة الشهر الماضي لتسريع العملية السياسية، مما دفع الهيئتين التشريعيتين، مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، إلى تشكيل لجنة للنظر في قوانين الانتخابات.

وقال في مقابلة مع رويترز، اليوم الجمعة، من طرابلس “عليهم أن يتوصلوا لهذا (الاتفاق) في الوقت المناسب”.

وفشلت محاولة سابقة لإجراء انتخابات في ديسمبر/ كانون الثاني 2021 بسبب الخلافات حول قوانين الانتخابات، بما في ذلك أهلية كل مرشح من المرشحين الرئيسيين.

وقال باتيلي في وقت سابق من الشهر الجاري إن اللجنة التي شكلتها الهيئتان التشريعيتان يتعين عليها الموافقة على قوانين الانتخابات في يونيو /حزيران من أجل إجراء الانتخابات هذا العام.

وأضاف “بالطبع إذا لم يفعلوا ذلك، فسيكونون مسؤولين أمام الشعب الليبي والمجتمع الدولي والزعماء الإقليميين الذين يدعمونهم في هذه العملية”.

وعند سؤاله عن الخيارات البديلة التي يفكر فيها إذا لم يتوصلوا لاتفاق، قال باتيلي “سنتحدث عن ذلك في وقته”.

واعترف باتيلي بأن العديد من الليبيين “أعربوا عن شكوكهم حول قدرة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة أو حسن نيتهما لوضع حد لمدة تفويضهما… لا يمكن أن يكون هذا مجرد تطور آخر في لعبة الكراسي الموسيقية”.

ويشك العديد من الليبيين أيضا في إمكانية إجراء انتخابات في بلد تسيطر على معظم أراضيه فصائل مسلحة قد تدعم أو تعارض ترشُّح أشخاص معينين، حتى لو تمكنت الهيئات السياسية من الاتفاق على قوانين الانتخابات.

وقال باتيلي إنه لا يمكن أن تكون هناك “انتخابات حرة ونزيهة في ظل الانقسام الحالي للأجهزة الأمنية” لكنه أوضح أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تعمل مع الفصائل المسلحة وغيرها للتوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إجراء الانتخابات.

وقال إن اجتماعات الأسبوع الماضي في تونس والأسبوع المقبل في طرابلس ستضم شخصيات من جميع المناطق المعنية في حوار “للمشاركة في عملية تكون فيها الانتخابات آمنة”.

دعت منظمة الأمم المتحدة “اليونسيف” المجتمع الدولي إلى ضرورة تقديم دعم عاجل للأطفال باليمن؛ بهدف إنقاذهم من المخاطر المتزايدة جراء سوء التغذية، محذرة من اضطرارها لتقليص مساعداتها الحيوية للأطفال بسبب نقص التمويل.

وذكرت “اليونسيف” – في بيان، وفقا لما ذكرته قناة (اليمن) الفضائية، اليوم الجمعة، أنه من بين 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، يعاني أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم.

وأضافت المنظمة، أن طفلا يمنيا واحدا يموت كل 10 دقائق لأسباب يمكن تجنبها.

طالب العشرات من المتضامنين مع الأسرى الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف جرائمها العنصرية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، ورفضا للإجراءات القمعية للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بحق الأسرى.
جاء ذلك خلال وقفة لدعم الأسرى وإسنادهم في معركتهم المصيرية نظمتها محافظة القدس، وإقليم حركة فتح، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة،
وشارك في الوقفة، عشرات المواطنين من أهالي الأسرى ومناصريهم، وممثلو القوى والفعاليات وقادة العمل الوطني، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات والشعارات الوطنية التي تطالب بحرية الأسرى وإنهاء معاناتهم التي يكابدونها في السجون الإسرائيلية.
وندد عاهد الرشق في كلمة حركة فتح خلال الوقفة التضامنية بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، مؤكدا أن كل إجراءات الاحتلال بحق الأسرى لن تكسر معنوياتهم وإراداتهم الصلبة التي يستمدونها من عدالة قضيتهم وحقوقهم الوطنية المشروعة.
ودعا إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ولذلك لتفرغ لمواجهة الاحتلال بشكل جماعي وموحد على الصعيد الشعبي والسياسي والوطني خدمة للأسرى والقدس والأقصى والثوابت الوطنية والحقوق السياسية.
وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة قد أعلنت عن وصية الأسرى الذين دعوا من خلالها إلى تعزيز وقفات الإسناد في جميع مراكز المدن بالترتيبات التي تعلنها الجهات المنظمة.
كما أعلنت في بيان لها اليوم، عن بدء قادة الأسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، داعية الفلسطينيين لأوسع حملة إسناد لهم.
وأوضحت أن قادة الأسرى الذين دخلوا في الإضراب عن الطعام يمثلون أطياف الفلسطينيين كافة، وهم: عمار مرضي ممثلا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وسلامة القطاوي ممثلا عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وزيد بسيسي ممثلا عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والرفيق وليد حناتشة ممثلا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والرفيق وجدي جودة ممثلا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والرفيق باسم خندقجي ممثلا عن حزب الشعب الفلسطيني.
وأشارت الحركة الأسيرة إلى أن الأسير محمد الطوس عميد الأسرى الفلسطينيين والمعتقل منذ العام 1985، سيشرع بالإضراب معهم، مؤكدة أن أكثر من 2000 أسير فلسطيني سيشرعون بالإضراب بدءا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك.
ودعت الشعب الفلسطيني للالتفاف حول قضية الأسرى موحدين لنصرة رمزية الأرض الإنسان، ونصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام، والمشاركة في المسيرات والوقفات الليلية اليوم الساعة 7:30 مساء في مراكز المدن دعما للأسرى.
وفي السياق يواصل الأسرى في سجون الاحتلال لليوم ال36 على التوالي، خطوات العصيان، رفضا لإجراءات” بن غفير “، للتضييق عليهم، في ظل إصرارهم على الإضراب المزمع مطلع شهر رمضان.