وزير خارجية الكويت يصل لبنان

قال رئيس نقابة المستشفيات في لبنان، فادي علامة، إن الأزمة الاقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا لا تزال تلقي بظلالها على لبنان.

وطالب المؤسسات الدولية المانحة بضخ المساعدات لإنقاذ المرضى والقطاع الطبي من انهيار وشيك.

وأضاف علامة، خلال لقاء له بقناة الغد، اليوم الخميس، أن الأمن الصحي في لبنان يواجه أزمة كبرى، إذ طالت جميع العاملين بالقطاع الصحي من نقص المستلزمات الطبية والأدوية والأجهزة الطبية وصرف الرواتب.

وأكد أن انهيار القطاع المصرفي أثر سلبًا على القطاع الاستشفائي، ويطالب العاملون بالقطاع بالإفراج عن ودائعهم حتى يتمكنوا من صرف الرواتب المتأخرة.

وتابع، ” صرخة الأطباء جاءت بهدف الضغط على مصرف لبنان وجمعية المصارف لفك الإجراءات التعسفية على المعاملات المالية، ومنح الأولوية للقطاع الطبي”.

وكانت مراسلة الغد من بيروت، قد أفادت بأن نقابتي أطباء لبنان في بيروت والشمال، وأصحاب المستشفيات الخاصة، أعلنتا عن بدء إضراب اليوم الخميس، ويستمر إلى يوم غد الجمعة.

وأضافت مراسلتنا، أن العاملين بالقطاع الصحي يعانون من القيود المفروضة على الحسابات المصرفية والمعاملات النقدية التي تحد من عمليات الصرف بالنسبة للودائع في المصارف والبنوك.

دعا رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، اليوم الخميس، إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس المجلس ونائبه وهيئة المكتب عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر الثلاثاء المقبل، وذلك عملًا بأحكام المادّة 44 من ​الدستور​.

ويُعد بري هو المرشح الوحيد حاليا لرئاسة مجلس النواب الجديد، ورغم إعلان عدد من النواب عدم التصويت له إلا أن رئاسته للمجلس قد تكون محسومة باعتباره المرشح الوحيد.

بينما الخلاف الأكبر على منصب نائب رئيس المجلس الذي يتنافس عليه “حزب القوات اللبنانية”، صاحب الكتلة المسيحية الأكبر في مجلس النواب، و”التيار الوطني الحر” (الفريق السياسي لرئيس الجمهورية) ونائب منتم للمستقلين وكتلة المجتمع المدني الوافد الجديد لمجلس النواب.

أفادت مراسلة الغد من بيروت، بعدم مشاركة عدد من المستشفيات الكبرى في العاصمة اللبنانية في إضراب القطاع الطبي.

وأضافت مراسلتنا، اليوم الخميس، أن الأطباء والممرضين والعاملين بالقطاع الطبي، شاركوا في وقفة احتجاجية أمام المصرف المركزي.

وأشارت مراسلتنا إلى مشاركة مستوردي الأجهزة والأدوات الطبية في الوقفة، حيث طالبوا بسحب ودائعهم من المصارف اللبنانية.

ويطالب المضربون بتحرير الأموال في المصارف لا سيما الدولار، لشراء المستلزمات الطبية والأدوية ومنح العاملين من أطباء وموظفين رواتبهم المعطلة.

وأكدت أن بعض المستشفيات تضع تسعيرة للمرضى حسب السوق السوداء، الأمر الذي يخفف وقع الأزمة عليهم، على عكس المستشفيات الصغيرة.

وفي وقت سابق، قالت نقابتا أطباء لبنان في بيروت والشمال، وأصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان، إنه سيتم التوقف التام عن العمل خلال هذين اليومين في العيادات والمراكز الصحية والمستشفيات باستثناء الحالات الطارئة، رفضاً لسياسات مصرف لبنان المركزي وجمعية أصحاب المصارف بحق الأطباء وعاملي القطاع الصحي والمستشفيات.

وكان نقيب الأطباء الدكتور شرف أبو شرف، قد اعتبر أن “العلاقات المصرفية السيئة بين المصارف اللبنانية والمودعين أصبحت قائمة على عدم احترام القوانين، وأصول العمل المصرفي”، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام.

وأضاف، “استفحلت الإجراءات التعسفية التي تقوم بها معظم المصارف اللبنانية مع المنتسبين إلى نقابات المهن الحرة والمودعين، وبلغت حدًا خطيرا ومرفوضا”.