وفاة رجل الصناعة الفرنسي داسو عن 93 عاما

يزور الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا باريس في 22 و23 حزيران/يونيو للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما أعلنت الحكومة البرازيلية الجمعة.

وقال مصدر في الرئاسة البرازيلية إن الزعيم اليساري سيزور العاصمة الفرنسية في 22 و23 حزيران/يونيو لعقد “لقاء ثنائي مع ماكرون”.

وكان لولا (77 عاما) التقى ماكرون في قمة مجموعة السبع في هيروشيما (اليابان) في 20  أيار/مايو. وقد بحثا في التعاون الدفاعي والتبادل “الثقافية والحرب في أوكرانيا حسب المصدر نفسه.

ودعا لولا في كانون الثاني/يناير إيمانويل ماكرون رسميًا إلى البرازيل لزيارة حوض بناء السفن في ريو حيث يعمل البلدان معا في إنتاج غواصة تعمل بالطاقة النووية.

ومع ذلك، لم تعلن الرئاسة الفرنسية حتى الآن عن موعد لهذه الزيارة.

وتحسنت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والبرازيل منذ عودة لولا إلى السلطة في كانون الثاني/يناير الماضي.

وكانت العلاقات بين ماكرون والرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (2019-2022)، مقعدة لا سيما بشأن البيئة. وواجه الرئيس اليميني المتطرف انتقادات بسبب إدارته لمنطقة الأمازون الأساسية في مكافحة تغير المناخ.

وقبل لقائه ماكرون، سيتوجه لولا في 21 حزيران/يونيو إلى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس، حسب الرئاسة البرازيلية.

وكان الرجلان بحثا في السلام في أوكرانيا ومكافحة الفقر في اتصال هاتفي الأربعاء.

وانتهز لولا فرصة المحادثة لدعوة البابا إلى زيارة البرازيل.

طلبت النيابة الفرنسية لمكافحة الإرهاب محاكمة 13 رجلاً وثلاث نساء يشتبه في تخطيطهم لأعمال عنف بين عامي 2017 و2018 تستهدف مسلمين منها هجمات على المساجد أو تسميم الطعام الحلال.
في الطلب الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، اليوم الجمعة، يشير مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب (Pnat) إلى أنه يريد أن يحاكم هؤلاء الأعضاء ال16 من مجموعة “عمل القوات العملانية” السرية التي أسسها شرطي سابق، أمام محكمة جنائية بتهمة الانتماء لشبكة إرهابية.
يعود القرار النهائي إلى قاضي التحقيق المسؤول عن هذا الملف الذي يعكس تنامي التهديد الإرهابي من اليمين المتطرف بقوة في فرنسا.
وتراوحت أعمارهم بين 37 و74 عامًا ومن خلفيات اجتماعية متنوعة. ويشتبه في أن المتهمين الستة عشر بدرجات متفاوتة، أتوا بأسلحة أو شاركوا في تصنيع متفجرات أو استطلاع مساجد لشن هجمات.
كما قد يكونون خططوا لاستخدام نساء المجموعة المنقبات لتسميم الطعام الحلال في متجر كبير بسم الفئران.
وبين الأهداف المذكورة في خطط بالكاد تم إنجازها أحيانا: “قتل 200 إمام” أو الداعية السويسري المثير للجدل طارق رمضان. وتمكن التحقيق من التقدم بفضل شرطي متخف شارك في عدة اجتماعات تحضيرية.
والعديد من المشتبه بهم لديهم خلفية عسكرية. ومن بين مهنهم السابقة أو الحالية هناك تاجر أثريات ودبلوماسي معتمد في السفارة الفرنسية لدى السلفادور ومتلقي اتصالات هاتفية ليلا ومستشار موارد بشرية وصاحب مطعم ومحاسب وعاطل عن العمل ومعلم في مدرسة ثانوية.
وعثر على أسلحة نارية وآلاف الذخائر أثناء عمليات مداهمة في منازل المشتبه بهم بما في ذلك العناصر المستخدمة في تصنيع متفجرات من نوع TATP.
ويشير مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب إلى أن المشتبه بهم “أنكروا أنه كان لديهم نية شخصية للقيام بأعمال عنف”.
لكن بالنسبة لمكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب كان لهذه “المجموعة المنظمة أغراض حقيقية لإعداد أعضائها للمواجهة مع مجتمع من أصل عربي مسلم يُنظر إليه على أنه عدو يهدد ثقافة وسلامة الشعب الفرنسي، ومن ناحية أخرى التحضير لهجمات ذات طابع إرهابي ضد رموز أو أفراد هذه الفئة من المجتمع”.

بعث عدد من القادة وزعماء دول العالم، مساء اليوم الأحد، رسائل وبرقيات تهنئة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بمناسبة فوزه بولاية جديدة تمتد لـ5 سنوات قادمة.

هنأ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الرئيس التركي على فوزه في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التركية يوم الأحد.

وقال ميشيل على تويتر: “تهانينا لك يا أردوغان على إعادة انتخابك رئيسا لتركيا.. أتطلع للعمل معك مرة أخرى لتعميق أواصر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في السنوات المقبلة”.

كما هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “صديقه العزيز” رجب طيب أردوغان الذي أعلن فوزه في انتخابات الرئاسة التركية يوم الأحد، قائلا إن الفوز دليل على تقدير الشعب التركي للسياسة الخارجية المستقلة التي ينتهجها أردوغان.

وقال الكرملين إن بوتين وجه رسالة لأردوغان قال فيها إن “الفوز في الانتخابات كان نتيجة طبيعية لعملكم المتفاني كرئيس للجمهورية التركية، وهو دليل واضح على دعم الشعب التركي لجهودكم في تعزيز سيادة الدولة وإدارة سياسة خارجية مستقلة”.

وأضاف بوتين: “نحن نقدر بشدة إسهامك الشخصي في تعزيز العلاقات الروسية التركية الودية والتعاون الثنائي المثمر في مختلف المجالات”.

وقال بوتين إنه يعلق أهمية كبيرة على المشروعات المشتركة مثل محطة أكويو للطاقة النووية في تركيا، والتي تشيدها شركة روساتوم الحكومية الروسية للطاقة، وإنشاء مركز الغاز الذي اقترحه بوتين في تركيا.

وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء إن الرئيس هنأ نظيره التركي رجب طيب إردوغان بعد بفوزه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت يوم الأحد.

وقال مصدر من قصر الإليزيه: ”الرئيس الفرنسي هنأ رجب طيب إردوغان وتمنى للشعب التركي النجاح في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادهم وفي الأداء الديمقراطي لمؤسساتهم“.

وأضاف المصدر أن ماكرون أكد على أهمية إجراء حوار أكثر هدوءً بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

كما هنأ الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية.

وقال الرئيس الصومالي، في تهنئته للرئيس التركي: “مبارك للأخ والصديق الرئيس أردوغان”.

وهنأ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يوم الأحد نظيره التركي على إعادة انتخابه، متمنيا له “فترة جيدة مع الكثير من العمل” للشعب التركي.

وكتب لولا على تويتر أن أردوغان يمكنه “الاعتماد على شراكة البرازيل في التعاون الدولي من أجل السلام وفي محاربة الفقر ومن أجل التنمية (في أنحاء) العالم”.

كما هنأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، على إعادة انتخابه رئيسًا للدولة.
وكتب ترامب في صفحته على صفحة الحقيقة الاجتماعية “تهانينا للرئيس رجب طيب أردوغان على فوزه الكبير والمستحق في تركيا” .

وأضاف الرئيس السابق للبيت الأبيض أنه يعتبر أردوغان صديقًا يحب بلاده وشعب تركيا العظيم.

كما هنأ المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على إعادة انتخابه.

وكتب شولتس، في تغريدة على تويتر:” ألمانيا وتركيا شريكان وحليفان وثيقان، وشعبنا واقتصاداتنا متشابكة بشدة.. تهانينا للرئيس أردوغان، نريد معًا دفع جدول أعمالنا المشترك بقوة دفع جديدة”.

وتمنى المنفى للرئيس أردوغان التوفيق والسداد في ولايته الجديدة، ومؤكداً على عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين والبلدين.

وأجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي اتصالًا هاتفيًا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهنّأه بفوزه في الانتخابات الرئاسية.

معارضة تهنئ 

هنأت ميرال أكشينار زعيمة الحزب الصالح التركي المعارض الرئيس رجب طيب أردوغان على فوزه بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية اليوم الأحد، لكنها قالت إنها ستواصل مسيرتها كمعارضة.

وأضافت أكشينار في تصريحات من أنقرة أن النتائج أظهرت أن هناك درسا كبيرا يحتاج أردوغان إلى تعلمه، مشيرة إلى أنها تأمل في أن يكون أردوغان رئيسا لجميع الأتراك.

وقال المرشح الرئاسي التركي كمال كليجدار أوغلو إنه سيواصل قيادة النضال، وذلك بعد أن أظهرت النتائج الأولية أنه خسر في مواجهة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.

وأكد كليجدار أوغلو أنه سيواصل العمل لتحقيق تطلعات الشعب التركي، واصفا العملية الانتخابية بأنها “أكثر انتخابات غير عادلة منذ سنوات”.

وأضاف كليجدار أوغلو، الذي حصل على نحو 47.9 بالمئة من الأصوات في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة التركية اليوم الأحد، في تصريحات من أنقرة أن النتائج أظهرت رغبة الناس في تغيير الحكومة الاستبدادية، مؤكدا أنه حزين بسبب “المشكلات” التي ستواجهها تركيا.

ولاية رئاسية جديدة

وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا فوز الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان الأحد بولاية جديدة بعد أن حصد أكثر من 52 بالمئة من الأصوات في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وفي خطاب أمام أنصاره في إسطنبول، أعلن أردوغان فوزه في الاقتراع “بدعم الشعب” مضيفا: “سنفي بكل الوعود التي قطعناها للشعب… كل عملية انتخابية هي نهضة”. وتابع: “أظهرت هذه الانتخابات أن أحدا لا يستطيع أن يهاجم مكتسبات هذه الأمة”.

وخاض رجب طيب أردوغان الموجود في السلطة منذ عشرين عاما الدورة الثانية غير المسبوقة في الانتخابات الرئاسية، في موقع الأوفر حظا في مواجهة مرشح ائتلاف معارض مكون من ستة أحزاب، كمال كليتشدار أوغلو.