وقف حركة الملاحة بمينائي الإسكندرية والدخيلة في مصر بسبب الأحوال الجوية

أعلنت مصر رفضها تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن إنكاره وجود الشعب الفلسطيني، معتبرة إياها تحريضية.

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، اليوم الإثنين، إنه «تعقيبا على التصريحات التى أدلى بها وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، والتي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني بإرثه وثقافته وتاريخه وهويته، شدد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية على رفض مصر الكامل لتلك التصريحات غير المسؤولة والتحريضية، وما تحمله من إيماءات عنصرية تنكر حقائق التاريخ والجغرافيا، وتؤجج مشاعر الغضب والاحتقان عند جموع الشعب الفلسطيني، بل وشعوب العالم الحر وأصحاب الضمائر الحية حول العالم».

تقوض مساعي التهدئة

واعتبر السفير أحمد أبو زيد أن مثل تلك التصريحات تقوض المساعي الرامية إلى تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ونحن على مشارف شهر رمضان المبارك الذي يتزامن هذا العام مع الأعياد المسيحية واليهودية، وجميعها أعياد ترسي معاني التسامح والسلام واحترام الآخر.

رد الرئاسة الفلسطينية

كانت الرئاسة الفلسطينية، قد قالت في وقت سابق من اليوم الإثنين، إن إنكار وجود الشعب الفلسطيني يكشف عنصرية الحكومة الإسرائيلية تجاه شعب موجود على هذه الأرض منذ الأزل.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية التصريحات العنصرية لوزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش التي أنكر فيها وجود الشعب الفلسطيني، موضحة أنها محاولة لتزييف التاريخ وتزويره.

وأضافت أن المحاولات الإسرائيلية لاختراع روايات كاذبة تنكر وجود شعبنا يفندها التاريخ الذي يؤكد بأن الشعب الفلسطيني صاحب هذه الأرض التي تمتد جذوره فيها إلى أعماق التاريخ، ولا يحتاج أصلا لأمثال سموتريتش للتعريف بتاريخه الممتد منذ فجر التاريخ.

وأشارت الرئاسة إلى أن الرواية الفلسطينية الأصيلة تفند بقوة مثل هذه المحاولات المتطرفة التي تحاول سرقة التاريخ وتزييفه لصالح الخرافات والأكاذيب، متسائلة من أين جاء سموتريتش، الذي يؤمن بالعنصرية والكذب كطريق لتكريس الاحتلال الذي سينتهي عاجلاً أم آجلاً مهما طال الزمن.

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أنه سيكون هناك لقاء مرتقب بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بعد شهر رمضان والانتخابات التركية.

وقال أوغلو في تصريحات نقلها الإعلام التركي خلال رحلة عودته من مصر لتركيا إنه إذا وقعت تركيا ومصر اتفاقا لترسيم الحدود البحرية، فإن هذا سيكون (لصالح مصر بشكل كبير).

وأضاف الوزير التركي، أنه دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري لزيارة تركيا خلال شهر رمضان.

وتابع: نتشاور فيما بيننا (أنقرة والقاهرة) لتحديد (زمان/موعد) إعادة تعيين السفراء بشكل متبادل بين البلدين”.

وصباح يوم السبت الماضي، استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو في مقر وزارة الخارجية بقصر التحرير في العاصمة القاهرة.

وقال شكري إن هناك إرادة سياسية لتطبيع العلاقات بين مصر وتركيا.

كما أوضح تشاووش أوغلو بأن “القاهرة وأنقرة تتخذان خطوات إيجابية لتطوير العلاقات”.

كشف فيديو نشرته القوات المسلحة المصرية عبر صفحتها الرسمية، من موقع تصنيع فرقاطة “ميكو” في ترسانة الإسكندرية، وذلك أثناء زيارة وفد عسكري قطري للموقع.

إلتقى الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالفريق ركن سالم بن حمد العقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة القطرية والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً ، حيث أُجريت له مراسم إستقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى لكلا البلدين .

كما قاما رئيسا الأركان بجولة تفقدية بقيادة القوات البحرية شملت زيارة الوحدات الخاصة البحرية وشاهدا عدد من الأنشطة التدريبية للقتال البحرى واللياقة البدنية ، أعقبها زيارة لشركة ترسانة الإسكندرية وإستمعا خلالها لعرض تقديمى عن إمكانيات الشركة وخبراتها الرائدة فى إنتاج العديد من الوحدات البحرية ، كما شاهدا مراحل بناء الفرقاطة طراز “ميكو “، وإختتمت الجولة بتفقد حاملة المروحيات “جمال عبد الناصر” والفرقاطة ” بورسعيد ” ومبنى القوارب المطاطية بقيادة القوات البحرية .

وتمتاز الفرقاطة متعددة المهام الجديدة بالقدرة على الإبحار لمسافة (6800) ميل بحري، وتصل سرعتها القصوى إلى (28) عقدة، ويبلغ طولها الكلي (121.6) متر، وتصل إزاحتها إلى (3931) طنًّا، وتتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر وقت السلم والحرب، وكذا مكافحة التهديدات المختلفة البحرية (سطحية- جوية- تحت السطح)، ومكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية، وتأمين مصادر الثروات الطبيعية المختلفة للدولة بالبحر، مما يجعلها بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية ودعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.

كما تمتاز الفرقاطة (العزيز) بالقدرة على تأمين خطوط الملاحة البحرية الحليفة مع تأمين السفن التجارية المارة بها، وتنفيذ عمليات الدعم الإنساني بالمناطق المنكوبة، وتم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الفرقاطة الجديدة في توقيت قياسي، وفقا لبرنامج متزامن تم تنفيذه على مرحلتَين بمصر وألمانيا.