«ولاد المرة» كتاب لياسمين الخطيب يثير جدلا في القاهرة قبل صدوره
أثار عنوان أحد الكتب التي من المنتظر أن تصدر قريبا في القاهرة، للكاتبة والفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب، جدلا واسعا، من المنتمين للأوساط الثقافية ومن خارجها، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، سجالا واسعا بين متضامن مع ياسمين وبين منتقد لها بسبب «ولاد المرة» وهو الكتاب الذي لم يصدر حتى اللحظة.
«كل الرجال ولاد مرة» عنوان تصدر مقالا سابقا للكاتبة ضمن مقالاتها على موقع التحرير الإلكتروني المحلي، والكتاب نفسه عبارة عن مجموعة من تلك المقالات تختص بقضايا المرأة المصرية والعربية.
وبعد حالة الجدل قالت الخطيب عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنها بصدد التفكير في عنوان آخر للكتاب، مشيرة أن ذلك ليس تراجعا منها ولكنه تجاوبا مع قراءها أخذا بنصيحة أحد أصدقاءها المقربيين، حيث اتفقت معه على أنه «لا يعيب الكاتب أن يرضخ لرغبة قراءه، لأنهم قد ينصرفون عن قلمه إلى أقلام أخرى».
وقال الكاتب ياسر ثابت، في مقالته التي تناول فيها أغرب عناوين الكتب، على موقع المواطن الإلكتروني المحلي، إن «شهوة الشهرة تستحق ومبرر “العنوان بياع” جاهزة في وجه كل من يعترض على الإسفاف وتدهور الذوق العام.. الكتاب الموعود، مثالٌ آخر على تحوّل الكتابة إلى وجاهة ورفاهية، ما دام اللغو مقبولًا في حضرة التفاهة».
وأضاف ثابت «بغض النظر عن المحتوى ومدى جودته، فإن قضيتنا الآن هي عناوين الكتب وغرائبها التي لا تنتهي، ومحاولات البعض لفت الانتباه بأي ثمن، فللاسم بريق على الغلاف، والصورة الشخصية خدّاعة وبيّاعة».
وياسمين الخطيب كاتبة ومذيعة وفنانة تشكيلية، وأقامت العديد من المعارض داخل وخارج مصر، ولها 4 مؤلفات صدرت خلال الأعوام الماضية وهي «التاريخ الدموي، هي الحالة إيه، قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة، كنت في رابعة».
وفيه مواجهة الهجمة التي تعرضت لها ياسمين، قامت بنشر مجموعة من المشورات لكتاب وفنانين، دعموا حقها في اختيار عنوانا مناسبا لكتابها، وفقا لرؤيتها، كما انتقد أغلبهم الهجوم على كتاب لم ينشر بعد.
