في ظل الصراع القائم في إقليم تيجراي، حمّل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد جبهة تحرير تيجراي مسئولية اندلاع الصراع على الحدود السودانية.
وخلال جلسة استثنائية للبرلمان، قال آبي أحمد إن المشاكل التي مرت بها البلاد خلال المرحلة الماضية كانت بسبب مسلحي جبهة تيجراي.
وتصريحات أبي أحمد تأتي بعد ساعات من إعلان انتهاء العمليات العسكرية وسيطرة القوات الاتحادية على ميقلي عاصمة الإقليم بعد معارك دامت لنحو 3 أسابيع.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية أنها بدأت عملية لمطاردة قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، والتي أكدت من جانبها مواصلة القتال ضد القوات الإثيوبية حتى النهاية.
وفي ظل وضع إنساني متأزم بسبب موجات النزوح، تعالت التحذيرات الأممية من أزمة إنسانية عند الحدود بين إثيوبيا والسودان بعد فرار آلاف الأشخاص بسبب القتال، وسط توقعات بوصول نحو 200 ألف لاجئ إلى السودان خلال 6 أشهر منذ بداية الصراع الدائر هناك.
وأكد آبي أحمد أن القوات الإثيوبية لم تقتل أي مدنيين في حرب تيجراي، على حد قوله.
فيما أكد قائد قوات إقليم تيجراي أن قواته ستواصل القتال ضد القوات الحكومية حتى النهاية.