آخر إحصائيات كورونا.. 4,401,486 وفاة حول العالم
تسبّب فيروس كورونا بوفاة 4,401,486 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الجمعة.
وتأكدت إصابة أكثر من 209,862,720 شخصاً بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورةً أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.
سُجلت الخميس 10453 وفاة إضافية و687,183 إصابة جديدة في العالم.
وبالاستناد إلى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات هي إندونيسيا (1492) والبرازيل (979) والمكسيك (850).
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (625,166) والإصابات (37,294,389)، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.
تليها البرازيل بتسجيلها 572,641 وفاة (20,494,212 إصابة)، ثم الهند مع 433,589 وفاة (32,358,829 إصابة) والمكسيك مع 251,319 وفاة(3,175,211 إصابة) والبيرو مع 197,716 وفاة (2,138,666 إصابة).
وبين الدول الأكثر تضررا، تسجل البيرو أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان يبلغ 600 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المجر (311) والبوسنة (296) وجمهورية تشيكيا (284) والبرازيل (269) ثم مقدونيا الشمالية (269).
وسجلت أميركا اللاتينية والكاريبي حتى الجمعة الساعة 10,00 ت غ 1,416,393 وفاة (42,452,051 إصابة) فيما سجلت أوروبا 1,229,171 وفاة من بين 61,347,777 إصابة. وسجّلت آسيا 742,452 وفاة (48,176,802 إصابة).
وأحصت الولايات المتحدة وكندا معا 651,949 وفاة (38,757,295 إصابة). وسجّلت إفريقيا 187,324 وفاة (7,418,307 إصابات) ومنطقة الشرق الأوسط 172,587 وفاة (11,605,917 إصابة). وأحصت أوقيانيا 1610 وفيات (104,576 إصابة).
أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.
