مازال العمل على قدم وساق، في الدول العربية، للسيطرة على انتشار فيروس كورونا والعمل على تقليل حالات الإصابة والوفيات، مقارنة بسوء أثار جائحة الوباء العالمي ما بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
القاهرة ومعهد الأورام
من القاهرة، قال مراسل الغد، أحمد مصطفى، إنه عبر اتصال مع المتحدث الرسمي لجامعة القاهرة الذي يخضع له المعهد القومي للأورام، تم عمل حصر لـ3 آلاف شخص بمعهد الأورام، سواء الأطباء والممرضين والعاملين بداخل المعهد، وعزل من ثبت إصابتهم للعلاج، فضلا عن عمل حصر على المرضى المترددين على المعهد في الفترة الماضية، للتأكد من سلامتهم، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بإتخاذ الإجراءات اللأزمة في هذا الصدد.
وأفادت الرئاسة المصرية، بإن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بالكشف على العاملين بمعهد الأورام في القاهرة ،بعد اكتشاف إصابات بفيروس كورونا داخله.
لبنان عودة المغتربين
وفي لبنان بدأت رحلات إجلاء المغتربين اللبنانيين من الخارج وسط اجراءات مشددة، شاركت فيها القنصليات والسفارات والقوى الامنية ووزارات الصحة والخارجية والنقل والاعلام .
وتشكل هذه الخطة تحديا للحكومة اللبنانية، خصوصا إذا ما سجل المغتربين أرقاما مرتفعة في إصابات “كورونا”، ما قد يؤدي الى وقف خطة الاجلاء.
وفي هذا الصدد، قالت مراسلتنا من بيروت، ليلى خليل، إن عملية إجلاء المغتربين تسير وفقا للخطة الموضوعة، بداية من الإنطلاق من بلاد الإنتشار مرورا بمطار رفيق الحريري وصولا إلى الفنادق، لافته إلى وجود معلومات أن هناك عدد من الأشخاص الذين نقلهم من المطار إلى أحد فنادق الحجر الصحي، هربوا من الفندق.
وأشارت إلى وجود تحديات تتعلق بإلتزام المواطنين بالحجر المنزلي، وإلا يكون هناك إصابات كثيرة بين المغتربين القادمين ضمن عملية الإجلاء ، موضحه أنه في حالة تجاوز المصابين القادمين ضمن المغتربين عن نسبة الـ5%، من المرجح إيقاف الخطة.
عمان وأزمة التعليم
وفي عمان أكدت مراسلتنا داما الكردي، أنه بعد إخلاء كل الذين تم الحجر عليهم، ممن عادوا من الخارج، يلاحظ عدم إلتزامهم بالعزل في منازلهم.
وتابعت أن أكثر ما يؤرق العائلة الأردنية، التعليم عن بعد، لاسيما أن هذه الطريقة لم يعتاد عليها الشعب الأردني، ولكن هناك تحرك قوي من خلال قنوات وزارة التربية والتعليم، بتقديم الدروس عن بعد، لإكمال الفصل الدراسي الثاني.
