قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأحد، إن حريقًا شب في مخيم الهول، الذي يضم عائلات عناصر تنظيم داعش، شمال شرق سوريا، ما تسبب في مقتل 3 أطفال وإصابة 15 آخرين.
ودعت اليونيسف إلى إعادة الإدماج الآمن وعودة جميع الأطفال في مخيم الهول وشمال شرق سوريا إلى بلدانهم. ولم يتضح على الفور سبب اندلاع الحريق الذي شب في عدة خيام في المخيم مترامي الأطراف والذي شهد ارتفاعًا حادًا في الجرائم خلال الأسابيع الأخيرة.
بدوره، رفع المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، حصيلة قتلى الهول إلى 5 أشخاص وإصابة 19 آخرين بحروق متفاوتة، إثر الحريق الذي اندلع في إحدى الخيام ليلة أمس، قبل أن يتمدد ويلتهم خيام أخرى، في القسم الرابع ضمن مخيم الهول بريف الحسكة.
ويضم مخيم الهول زوجات وأرامل وأطفال وأفراد عائلات مسلحي داعش الآخرين – أكثر من 80٪ من سكانه البالغ عددهم 62 ألفًا من النساء والأطفال.
وغالبية سكان المخيم من العراقيين والسوريين، لكنه يضم حوالي 10000 شخص من 57 دولة أخرى، يقيمون في منطقة منفصلة آمنة تعرف باسم الملحق. ولا يزال الكثير منهم من أشد أنصار داعش.
ويقبع مئات المراهقين في السجون لانتمائهم لتنظيم داعش، الذي سيطر في السابق على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق. لكنه خسر آخر معاقله شرقي سوريا في مارس/ آذار عام 2019.
