آخر سفراء مصر في تركيا: ثورة 30 يونيو أطاحت بأحلام أردوغان

قال عبد الرحمن صلاح، آخر سفراء مصر في تركيا، إن ثورة 30 يونيو أطاحت بأحلام رجب طيب أردوغان.

وأضاف صلاح، خلال حفل توقيع ومناقشة كتابه “كنت سفيرا لدى السلطان”، أن كتابه يتناول بشكل موسع فترة تمثيله الدبلوماسي كآخر سفير لمصر فى تركيا منذ عام 2011 وحتى 2013، التي شهدت العديد من التغييرات السياسية بين الدولة المصرية وتركيا، مع شرح دقيق لأسباب وملابسات العديد من قرارات وسياسات البلدين.

وأشار إلى أن الكتاب يكشف كواليس زيارات كبار المسؤولين بين القاهرة وأنقرة، -التى شارك فيها بنفسه- ويكشف عن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأردوغان في تركيا حين كان وزيرا للدفاع.

وأوضح أن التغيرات السياسية التركية تجاه مصر والشرق الأوسط بشكل عام حدثت بعد نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التى أعقبت ثورات الربيع العربي، وخاصة في مصر، لرهان أردوغان على قوة تنظيم الإسلام السياسي وجماعة الإخوان في خدمة ودعم مخططاته التوسعية في المنطقة,

ولفت إلى أن أردوغان كان يسعى بدعمه للإخوان إلى السيطرة على الدول العربية، لكن جاءت ثورة الثلاثين من يونيو لتطيح بأحلامه.

حضر حفل التوقيع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الأسبق عمرو موسي، وسفير مصر السابق في واشنطن عبد الرؤوف الريدي، وعدد من السفراء والمثقفين والإعلاميين والسياسيين.

ومن جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن السياسة التركية تحولت من التحالف مع مصر لدخول إلى عصر جديد لاستبدال اسطنبول بالقاهرة، وكانت تركيا تتحالف مع إيران والعمل على المشاركة في قيادة المنطقة مع الهلال الشيعى واستبعاد مصر من المنطقة.

بينما أكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن مهمة عبد الرحمن صلاح في تركيا، جرت في تطور كبير في المنطقة، وكان لاعبان رئيسيان لها، أولهما أوردغان والثانية تركيا، وسياسة الدولة القائمة على أسس وأهداف غاية الأهمية والخطورة، فكانت انتهاء مرحلة كانت مصر زعيمة فيها، وبدأت مرحلة تحاول فيها تركيا أن تكون هي الزعيمة في الشرق الأوسط.

وأوضح أن تركيا لم تكن تريد استبعاد مصر كلية، لكنها كانت تريدها أن تكون الشريك الأصغر لها، وتسير بقيادة تركيا، وكانت اسطنبول تعلم جيدًا أنه لا يُمكن إقناع الرأي العام العربي إلا بوجود دولة عربية قوية تستطيع ذلك.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]