آخر مستجدات فيروس كورونا حول العالم
سجلت العاصمة الصينية انخفاضاً آخر في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد وسط إجراءات احتواء مشددة، بينما تجاوزت البرازيل أكثر من مليون حالة إصابة مؤكدة، في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة.
وأفاد مسؤولون عن 22 حالة جديدة في بكين يوم السبت، إلى جانب خمس حالات أخرى في أماكن أخرى في الصين.
في حين لا توجد وفيات جديدة ويبقى 308 أشخاص في المستشفى للعلاج.
67 إصابة جديدة بكوريا الجنوبية
وسجلت كوريا الجنوبية 67 حالة جديدة، وهي أكبر زيادة في 24 ساعة في حوالي ثلاثة أسابيع. يأتي معظمهم من منطقة سول ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يقيم حوالي نصف سكان البلاد البالغ عددهم 51 مليون نسمة.
فيما تم ربط العديد من الحالات بالتعرض في منافذ الحياة الليلية.
الوباء يتسارع
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة، إن الوباء “يتسارع” وأنه تم الإبلاغ عن أكثر من 150 ألف حالة في اليوم السابق – وهو أعلى رقم في يوم واحد حتى الآن.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحفيين في جنيف، إن ما يقرب من نصف الحالات المبلغ عنها حديثًا كانت من الأمريكتين، مع وجود أعداد كبيرة من جنوب آسيا والشرق الأوسط.
50 ألف إصابة جديدة بالبرازيل
وقالت وزارة الصحة البرازيلية، إن العدد الإجمالي للحالات ارتفع بأكثر من 50 ألفا عن اليوم السابق.
ولا يزال الرئيس جائير بولسونارو يقلل من مخاطر الفيروس بعد ما يقرب من 50 ألف حالة وفاة في ثلاثة أشهر.
ويقول إن تأثير العزلة الاجتماعية على اقتصاد البرازيل يمكن أن يكون أكثر فتكًا.
8.5 مليون إصابة عالميا
وأصاب الفيروس التاجي الجديد أكثر من 8.5 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وقتل أكثر من 454 ألف شخص، وفقًا للأرقام التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
ويعتقد أن العدد الفعلي أعلى بكثير لأن العديد من الحالات لا تظهر عليها أعراض أو لا يتم اختبارها.
وتقول جنوب إفريقيا وإثيوبيا أنهما يوصيان بالاستخدام المحدود لعقار ديكساميثازون المتاح لجميع مرضى كوفيد-19 على أجهزة التنفس الصناعي أو الأكسجين التكميلي.
وقال وزير الصحة في جنوب أفريقيا زويلي مخيزه “إن هذا الإنجاز هو خبر ممتاز لنا ونحن محظوظون بشكل خاص لأنه جاء بينما نستعد لطفرتنا القادمة” في الحالات.
ويوجد في جنوب أفريقيا حوالي 30٪ من حالات الإصابة بالفيروس في القارة الأفريقية، أو أكثر من 87 ألف حالة.
فرنسا تراقب وبريطانيا تسيطر
وتراقب السلطات الفرنسية عن كثب علامات انتشار الفيروس التاجي المتسارع في نورماندي، وهي المنطقة التي تجنبت حتى الآن الأسوأ من تفشي المرض الذي ضرب باريس وشرق فرنسا بشكل خاص.
وخفضت بريطانيا المستوى الأول لتهديد الفيروس التاجي لها، لتصبح أحدث دولة تدعي أنها تسيطر على تفشي المرض على الصعيد الوطني. في الوقت نفسه،
الفيروس يعاود الانتشار في ألمانيا
فيما أبلغت ألمانيا عن أعلى زيادة يومية في حالات الإصابة بالفيروس في البلاد في غضون شهر بعد أن تمكنت من احتواء تفشي المرض بشكل أفضل من الدول الأوروبية الكبيرة المماثلة.
وأكد رئيس الطوارئ في منظمة الصحة العالمية أن الصين تشاركت التسلسل الجيني للتفشي الفيروسي الأخير مع المجتمع العالمي،
وقال، إنه يبدو أن الفيروس تم استيراده إلى بيجين من سلالات منتشرة في أوروبا. في مؤتمر صحفي يوم الجمعة،
وأشار الدكتور مايكل رايان إلى أن “السلالات والفيروسات انتقلت في جميع أنحاء العالم” في جميع أنحاء الوباء.
وقال رايان، إن العديد من الفيروسات في نيويورك “كانت من أصل أوروبي” ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن أوروبا كانت المصدر الأصلي.
وقال، إن تحليل التسلسل الجيني حتى الآن يشير إلى أن الفيروس انتشر إلى الناس في الصين من بشر آخرين ولم يقفز من الحيوانات مباشرة إلى البشر.
