آلاف الروهينجا المسلمين يفرون من هجمات الجيش البورمي إلى بنجلادش
هرب آلاف اللاجئين من أقلية الروهينجا المسلمة، خلال الأيام العشرة الأخيرة إلى بنجلادش، فرارا من العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش البورمي، غرب ميانمار، وفق ما نقل مسؤولون من الأقلية، حيث يواصل الجيش منذ فترة هجوما في ولاية راخين غرب بورما، وسط انتقادات من الأمم المتحدة التي وصفت التحرك بـ “سياسة رعب” بحق الأقلية المحرومة من الجنسية.
وأعلن جيش ميانمار في الثاني عشر من أغسطس/آب الجاري، إرسال تعزيزات من مئات الجنود إلى المنطقة لتكثيف العمليات.
وأكد قياديون من الأقلية دخول 3500 شخصا منها على الأقل إلى بنجلاديش بطريقة غير مشروعة عبر نهر ناف الذي يفصل البلدين، رغم تشديد دكا، دوريات جهاز خفر السواحل.
وما يزال نحو 120 ألفا من الروهينجا يعيشون في المخيمات التي نصبت بعد أن اجتاحت أحداث عنف الولاية في 2012، ويعتمدون على منظمات الإغاثة في الحصول على المؤن الأساسية.
واضطر العديد من الوافدين الجدد إلى النوم في العراء بسبب اكتظاظ المخيمات، وفق ما نقلت فرانس برس.
ورجحت بنجلاديش وجود قرابة 400 ألف من لاجئي الروهينجا على أراضيها نتيجة موجات العنف السابقة.
وفي أواخر 2016 أسفر هجوم الجيش عن فرار نحو 70 ألفا من الروهينجا إلى بنجلادش، وتحدثوا عن تنفيذ الجنود أعمال عنف خارج إطار القانون كالاغتصابات الجماعية والتصفيات والتعذيب.
