يواصل الآلاف في العاصمة السودانية احتشادهم في ساحة الاعتصام بعد توقف المحادثات بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.
وكان تجمع المهنيين في السودان قد دعا إلى الاستعداد لإضراب سياسي عام ومواصلة الاعتصام للضغط على المجلس العسكري حتى تحقيق كامل المطالب.
وتوقفت المفاوضات بين الطرفين بعد أصطدامهما بعقبة التوافق بشأن تشكيل ورئاسة المجلس السيادي الذي سيخول له إدارة الفترة الانتقالية.
ويصر ممثلو قوى إعلان الحرية والتغيير، على “تمثيل عسكري محدود” في مجلس سيادي، بينما يريد الجيش قيادة المجلس خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات متفق عليها.
وقال المجلس العسكري في بيان اليوم الثلاثاء، إن الجانبين منقسمان بشأن تشكيل المجلس ومن سيتولى قيادته.