آلاف المستخدمين يقدمون بدائل محلية للمنتجات المستوردة على صفحات فيسبوك

ظهرت خلال الأيام الماضية عشرات الحملات الإعلانية على وسائل التواصل الاجتماعي وشاشات التليفزيون، خاصة برنامج صاحبة السعادة، الذي حققت حلقاته عن المنتجات المصرية نجاحا مدويا.

وتناولت تلك الحملات المنتج المصري من زوايا مختلفة، فتحدثت عن جودة المنتج المصري تارة وعن عقدة الخواجة تارة أخرى ولكنها، ورغم استمرارها لفترات طويلة، إلا أنها لم تنجح في أن تحقق الأثر نفسه الذي حققته جروب وصفحة على موقع فيسبوك تقدمان البدائل المصرية للكثير من المنتجات المستوردة بهدف دعم الاقتصاد المصري، فضلا عن إتاحة الفرصة للأعضاء لمشاركة آرائهم وخبراتهم في المنتجات.

من جانبه، صرح مصطفى عبد الفتاح، أدمن صفحة بكل فخر صنع في مصر، لموقع الغد، «فكرة الصفحة جاءت من خلال دعوة الرئيس السيسي لدعم المنتجات المصرية، فضلا عن النجاح الساحق الذي حققته حلقات برنامج صاحبة السعادة عن دعم المنتجات المصرية التي تعاني من عدم الإقبال عليها، لذلك قمت أنا واثنان من أصدقائي بإنشاء تلك الصفحة بهدف عرض آراء المستهلكين في المنتجات المحلية لاسيما المنتجات التي لم يعد هناك اهتمام بها على الرغم من جودتها العالية ورخص ثمنها، مثل منتجات كورونا وقها وغيرها من المنتجات المصرية الأخرى».

وأضاف عبد الفتاح، أن «هدفنا الأساسي هو تعريف المواطينين بمنتجات بلدهم التي لا تقل عن المستورد ويمكن أن تكون بديل جيد له مثل المنتجات الغذائية والصابون ومساحيق التنظيف التي لن يحدث أي ضرر من استبدال المنتج المستورد بها، خاصة أنها لا تقل جودة عنه».

untitled2

وأشار عبد الفتاح، إلى أن الصفحة ستقوم خلال الأيام القادمة بإطلاق حملة «أسبوع المنتجات المصرية»، التي ستدعو المستهلكين من خلالها للاكتفاء باستخدام المنتجات المصرية لمدة اسبوع كامل، في إطار تشجيع المنتجات المحلية.

أما بدور محمود نصيف، أدمن جروب «صنع بفخر في مصر»، فتقول لموقع الغد، إن «الفكرة انطلقت في ذهنها من زيارتها للعديد من الدول الأوربية والتي شاهدت من خلالها كيف تتنتشر المنتجات المحلية في المتاجر في مقابل إختفاء المنتجات المستوردة بهدف دعم المنتجات المحلية».

وأكدت نصيف، أن «الهدف من الجروب هو القضاء على «عقدة الخواجة» التي تظهر خاصة بين أفراد الطبقات الاجتماعية المرتفعة، وإستبدال المنتجات المستوردة بمثيلتها المحلية التي لا تقل عنها في الجودة إلا أنها أرخص منها في السعر».

وتواصل بدور الليل بالنهار لدعم ومتابعة الجروب الذي أخذ في الاتساع يومًا بعد يوم مستعينة بخبرتها السابقة في العمل في مجالي التسويق والاتصالات، ويوما بعد يوم بدأت دائرة مستخدمي وداعمي المنتجات المصرية تتسع».

untitled

وتقول بدور، إن حلقات الفنانة إسعاد يونس نجحت في تسليط الضوء على فكرة تشجيع المنتج المصري، لتجد بعدها عدد المشاركين في الجروب يتضاعف وسط ترحيب بالفكرة، وهو مؤشر قوى على دور الإعلام في دعم المنتج المصري».

وتشترط بدور ومديرتي المجموعة اللتان تطوعتا لمساعدتها في إدارتها عدة مواصفات في المشاركات التي تصل لهما من المستخدمين وتوضح «أي اقتراح بمنتج مصري بديل يجب أن تتوافر فيه عدة شروط ومعلومات قبل أن ننشره، مثل توافر سعر المنتج والمكان الذي يمكن شراؤه منه أو كيفية الوصول إليه».

وتؤكد بدور أن الجمهور المستهدف من الفكرة ليس المستخدمين من الطبقات المتوسطة وما دونها الذين قد يجدون فى المنتج المصرى بديلا رخيصا ويبحثون عنه لأجل ذلك فقط، ولكن نستهدف كذلك الطبقة المرتفعة التي يحرص أفرادها على إنفاق الكثير من المال على المنتجات المستوردة مما يعنى خروج الكثير من العملة الصعبة خارج البلاد فى حين أن هناك بعض البدائل المصرية التي لا تقل جودة بل قد تزيد».

من ناحية أخرى، كانت الحكومة المصرية قد أطلقت في بداية الشهر الجاري ممثلة في وزارة التجارة والصناعة، حملة «بكل فخر صنع في مصر» خلال الأيام الماضية، والتي تعد شعارًا للشركات المصنعة للمنتجات المصرية عالية الجودة.

واستهدفت الحملة تعريف المستهلك بالمنتجات ذات الجودة العالية، والشركات التي تطبق معايير الجودة الشاملة المعتمدة من جهات الاعتماد المصرية أو الدولية، كما أنها تحمي المستهلك من المنتجات المصنعة بالقطاع غير الرسمي ولا تطبق معايير الجودة المحلية والدولية.

وجاءت هذه المبادرة في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الصناعة الوطنية، والتي تتماشى مع إستراتيجية «التنمية المستدامة 2030» للوصول إلى معدل نمو صناعي يبلغ 10% سنويًا بحلول عام 2020.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]