آلاف النشطاء المسلحين يشاركون في تجمع مؤيد للأسلحة في فرجينيا الأمريكية

منذ يناير/كانون الثاني الماضي، يخيم عدد من المتظاهرين الداعمين للفلسطينيين، أمام منزل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بولاية فرجينيا، من أجل المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

يحاول المحتجون إيصال اعتراضاتهم على الدعم الأميركي لإسرائيل في حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة، ولم يجدوا سبيلا لذلك سوى «التخييم» أمام منزل بلينكن، وأطلقوا اسم «كيبوتس بلينكن» على مخيمهم.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، يقدر عدد المخيمين في كيبوتس بلينكن بنحو 100 محتج، يرفعون اللافتات المطالبة بوقف إطلاق النار، وأخرى تتهم بلينكن بأنه «سكرتير الإبادة الجماعية» ولافتات مكتوب عليها «احذر.. مجرم حرب بالداخل».

وألقى المحتجون سوائل حمراء تشبه الدم أثناء خروج ودخول السيارات إلى المنزل.

من هم وماذا يفعلون؟

بدأت فكرة التخييم أمام منزل بلينكن من حركة أطلقت على نفسها «Occupy Blinken»، وغالبيتهم من اليساريين المؤيدين للحق الفلسطيني. وفي 26 من يناير/كانون الثاني بدأ المخيم أمام منزل بلينكن.

بعض هؤلاء يغادر ليلا ويعود صباحا، وفريق آخر منهم اختار مقاومة البرد والمطار والبقاء في الخيام.

وبحسب حزامي برمدا، وهي أميركية من أصل سوري، ومسؤولة سابقة في الأمم المتحدة، ومؤسسة الفكرة، فإن هدفهم من البقاء في كيبوتس بلينكن هو: «التأكيد على أن الفلسطينيين لا يستطيعون الهروب من وابل القنابل الأميركية التي تسقط على رؤوسهم».

وتابعت: «لقد سمعنا مرارا وتكرارا من الخدمة السرية ومن موظفي بلينكن أن هذا بدأ يضيف الكثير من الضغط الشخصي على حياته، وهذا في الواقع ما نسعى إليه». مضيفة: «لا ينبغي أن تكون قادرا على المغادرة والاستمتاع بأمسية هادئة».

وإلى جانب اللافتات والهتافات، يصدرون أكبر قدر ممكن من الضجيج قبل بدء تطبيق لائحة المقاطعة المحلية ضد الضوضاء العامة بعد ساعات العمل. ويدعون السائقين إلى إطلاق أبواقهم دعمًا لفلسطين، والذين يلتزم الكثير منهم على الرغم من لافتات المرور الرقمية التي وضعتها الشرطة تأمر السائقين بعدم القيام بذلك.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Hazami Barmada (@hazami)

ويشير موقع The National News إلى أن هذه «المستوطنة» تطورت إلى عملية معقدة إلى حد ما، فهناك مسؤولات تنظيف، ولافتات تذكر القاطنين بساعات الهدوء التي تفرضها المدينة، وخيمة مطبخ مع موقد وظيفي وحتى مراحيض متنقلة.

كل صباح، في السابعة صباحًا، تقوم النساء بـ «نداء الإيقاظ» ويصرخن في المنزل.

وتذكر نادين سيلر الآخرين بعدم عبور خط الشارع لتعطيل حركة مرور الركاب في الصباح.

وتقول نادين: «إنهم يبحثون عن أي سبب لإغلاقنا».

كان الوزير الأميركي بلينكن قد أبدى دعمه المطلق لإسرائيل في بداية حربها على قطاع غزة.

وعندما سئل مؤخرا عما إذا كانت الولايات المتحدة «ستقف موقف المتفرج» بينما تستهدف القوات الإسرائيلية رفح، كرر بلينكن الموقف الأميركي بأن العملية العسكرية الإسرائيلية يجب أن تراعي المدنيين في المقام الأول.

ويتواجد أكثر من نصف سكان قطاع غزة في رفح على الحدود المصرية في جنوب القطاع، وقد نزح العديد منهم عدة مرات هربا من القتال.

وتقصف إسرائيل رفح ويخشى السكان من تهديدات إسرائيلية بشن عملية برية وسط تحذيرات أممية ودولية.

وقال بلينكن «لقد امتُهنت إنسانية الإسرائيليين ​​​​بأفظع صورة في 7 أكتوبر… لكن هذا لا يمكن أن يكون مبررا لامتهان إنسانية الآخرين». بحسب ما نقلت رويترز.

وتأتي تصريحات بلينكن بعد تكرار زياراته إلى المنطقة، والتي بدأت بالتأكيد على الدعم المطلق من واشنطن لإسرائيل، ثم اتجهت إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق تهدئة وصفقة تبادل للأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في غزة.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

معرض في ساحة القتال.. هكذا أصبحت حرب أوكرانيا، التي باتت أكبر معرض للأسلحة في العالم، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» في تقرير جديد لها.

وفقا للتقرير، فإن نشر معدات بمليارات الدولارات في حرب برية كبرى، أعطى «المُصنعين والجيوش» فرصة فريدة، لتحليل أداء الأسلحة في ساحة المعركة، ومعرفة أفضلِ السبل لاستخدامها.

على سبيل المثال قالت شركة الأسلحة البريطانية العملاقة «بي أيه إي سيستمز» BAE Systems، إنها تلقت استفسارات متزايدة بشأن مركبتها القتالية «سي في 90» CV90 ومدفع «إم 777» بناء على أدائهما في الحرب.

وفي معرض أسلحة كبير أقيم في «لندن هذا الشهر»، قال المشاركون، إنهم سُئلوا بشكل متكرر عن «أداء أسلحتهم بحرب أوكرانيا»، حسبما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال».

وتُستخدم المدفعية والقذائف، إضافة إلى الطائرات المسيرة، وأنظمةِ الدفاع الصاروخي بكثافة في حرب أوكرانيا.

الولايات المتحدة والدول الأوروبية، أرسلت أسلحة، بمليارات الدولارات، إلى أوكرانيا، من المخزون العسكري الحالي.

وبدأت الدول حاليا في تجديد المخزونات، وسط ارتفاع أوسع في الإنفاق العسكري.

على ضوء هذه المعطيات.. هل يمكن النظرُ إلى حرب أوكرانيا من زاوية مختلفة، باعتبارها تفيد الغرب، وخصوصا كبار مصنعي الأسلحة ، خلافا لمن يقولون إن طول أمد حرب أوكرانيا يشكل استنزافا للغرب؟.

الإنفاق العسكري العالمي في 2022 الإنفاق العسكري العالمي سجل رقما قياسيا إذ بلغ 2.24 تريليون دولار إنفاق الولايات المتحدة على قوتها العسكرية بلغ 39% من الإنفاق العالمي الإنفاق العسكري الأوروبي في 2022 هو الأعلى منذ الحرب الباردة بسبب حرب أوكرانيا الإنفاق العسكري الأوروبي بلغ العام الماضي 480 مليار دولار أوروبا عززت إنفاقها على جيوشها في 2022 بنسبة 13% في زيادة هي الأكبر منذ 30 عاما بريطانيا أكبر منفق على الأسلحة في أوروبا الإنفاق الروسي على السلاح ارتفع بنسبة 9.2% العام الماضي

وللحديث حول هذا الموضوع ينضم إلينا عبر سكايب كييف أوليكسي ميلينك نائب وزير الدفاع الأوكراني السابق، كما ينضم الينا من موسكو سيرجي شاشكوف العقيد السابق في قيادة الأركان الروسي، ومن برلين دانييال بونر رئيس تحرير صحيفة دي فيلت الألمانية ،ومن واشنطن لورانس كورب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق.

نائب وزير الدفاع الأوكراني السابق: هناك منافسة كبيرة في سوق الأسلحة بسبب الحرب

عقيد سابق بالجيش الروسي: الدعم الغربي لأوكرانيا تحول من إرسال معدات قديمة إلى أسلحة حديثة

صحفي ألماني: حجم مبيعات الأسلحة تضاعف خلال عام واحد بعد حرب أوكرانيا

ما الذي حصلت عليه واشنطن من الدعم الضخم لأوكرانيا؟.. شاهد جواب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق

حذر رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي الأدميرال روب باور،‭‬ ‬اليوم السبت، من أن زيادة حجم الإنفاق الدفاعي للحلفاء لن تؤدي بالضرورة إلى تعزيز الأمن، بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الأسلحة والذخائر.

وقال باور إن «أسعار العتاد والذخائر ترتفع بشدة، نحن ندفع في الوقت الحالي المزيد مقابل الكمية نفسها بالضبط».

وأضاف: «يعني هذا أننا لا نستطيع ضمان أن تؤدي زيادة الإنفاق الدفاعي إلى مزيد من الأمن».