كتب ــ إبراهيم محمد:
عبر الآلاف من أنصار حركة فتح في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، عن تأييدهم ومبايعتهم للخطوات الجرئية التي أقدم عليها القيادي البارز في فتح النائب محمد دحلان، من خلال مبادرته للمصالحة الوطنية والمجتمعية الشاملة كخطوة أولى على طريق إنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ 10 أعوام.
وتجمع الآلاف من أنصار “فتح” أمام منزل دحلان حاملين صوره وعددا من قيادة فتح، ورددوا الهتافات التي تشيد بدوره الوطني والانساني في التخفيف من المعاناة التي يكابدها المواطنون في القطاع ، في ظل سياسة الحصار والعقاب الجماعي الذي يفرض على المواطنين.
وأشاد الدكتور أسامة الفرا، مسؤول “فتح” في غزة، بالجهود الكبيرة التي يبذلها دحلان على كافة الأصعدة للتخفيف من حدة المعاناة والأعباء الثقيلة على سكان غزة، لا سيما في ظل تردي الاوضاع الانسانية والاقتصادية والصحية، مؤكدأ أن هذه الجهود سوف تستمر وتتسارع خطواتها بشكل كبير حتى يلمس المواطن التغيير بشكل جدي.
وأوضح الفرا أن غزة على موعد مع عودة القيادي البارز في الحركة سمير المشهراوي، لمتابعة الكثير من التفاهمات التي جرى التوصل اليها مع حركة حماس وإجراء سلسلة من اللقاءات مع كوادر وقواعد حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية من أجل دعم كل الجهود الممكنة لتحقيق المصالحة الوطنية وتحقيق الشراكة السياسية وطى صفحة الانقسام الى الابد.
وعبر الدكتور جواد الطيبي، عضو قيادة الساحة في غزة، عن فخره بأبناء ورجال ونساء حركة “فتح” الذين خرجوا لدعم الخطوات الجرئية من أجل مساندة ودعم المصالحة الوطنية والمجتمعية التي يبذلها القائد محمد دحلان ورفاقة الأوفياء لتاريخ الحركة الوطنية.
مؤكدا أن الشرعية الحقيقية هى شرعية الجماهير والوفاء لاحتياجاتها والوقوف معها في أزماتها ومعاناتها، وليس إدارة الظهر لمعاناتهم.
وأكد الطيبي ألا شرعية لمن يقطع الكهرباء عن غزة، ولمن يقطع الرواتب، ويحرم المرضى من الحصول على العلاج المناسب، ويمعن في إيذاء أبناء شعبه.
