آمال وست هام في المربع الذهبي تتلقى ضربة قوية بخسارته في نيوكاسل

دخل ليفربول الإنجليزي في منافسة محتدمة مع مواطنه نيوكاسل للظفر بخدمات نجم وستهام المتألق جارود بوين.

وبحسب تقرير نشره موقع «تولك سبورت»، فإن إدارة ليفربول تعتبر أن بوين هو خليفة محمد صلاح، بسبب المميزات الفنية التي يتمتع بها اللاعب ذو الـ 26 عاما.

وتابع الموقع: «إدارة ليفربول تراقب المفاوضات العسيرة بين بوين وإدارة وستهام للتجديد، بينما تستعد إدارة نيوكاسل لتقديم عرض ضخم» من أجل إغراء اللاعب بالانضمام للنادي الشمالي.

وتألق بوين في الموسم الجاري، فأحرز 5 أهداف وقدم تمريرة حاسمة خلال 7 مواجهات.

قال ديفيد مويز مدرب وست هام يونايتد إنه فخور بفريقه المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوزه 2-1 على فرايبورج الألماني في الدوري الأوروبي للعبة الشعبية وتعزيز مسيرته الأوروبية الخالية من الهزيمة إلى 17 مباراة وهو رقم قياسي على مستوى الأندية الإنجليزية.

وتوج وست هام بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم الماضي ليتقاسم مع ليدز يونايتد وتوتنهام هوتسبير الرقم القياسي لأطول مسيرة أوروبية بلا هزيمة على مستوى الأندية الإنجليزية قبل أن ينفرد بالرقم القياسي بعد فوزه الليلة الماضية في ألمانيا.

وعلى المستوى الأوروبي أيضا سجل مانشستر سيتي حتى الآن مسيرة أوروبية خالية من الهزيمة في 16 مباراة متتالية ويمكنه التساوي مع وست هام عندما يواجه يانج بويز السويسري في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في دوري الأبطال.

وقال مويز عبر موقع وست هام يونايتد على الإنترنت «خوض 17 مباراة أوروبية دون هزيمة يمنحني الكثير من الفخر».

«أبلغوني بالرقم القياسي أمس. ولقد شعرت بسعادة بالغة بالتساوي مع إنجاز المدربين دون ريفي (مدرب ليدز في الستينات) وبيل نيكولسون (مدرب توتنهام في السبعينات). لابد لي أن أعترف أنني سعدت كثيرا بتحقيق الفوز (الأخير)».

وأضاف مويز «من الجيد دائما الحصول على الرقم القياسي لكن الأهم كان الفوز الليلة. والحصول على هذه النقاط الثلاث كان جيدا جدا خاصة وأن البعض يعتبر هذه المباراة المواجهة الأصعب في المجموعة.»

وينفرد وست هام بصدارة المجموعة الأولى في الدوري الأوروبي بست نقاط من أول جولتين وسيلتقي في ملعبه مع نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز الأحد المقبل.

رغم أن باريس سان جيرمان لديه أسلوب لعب متميز هذا الموسم، فإن بطل فرنسا بدا بلا حول ولا قوة تحت الضغط العالي الذي واجهه في خسارته 4-1 أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد الليلة الماضية بالمجموعة السادسة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتثير هذه الهزيمة تساؤلات بشأن شخصية الفريق الباريسي وافتقاره لخطة بديلة.

وبدأ باريس سان جيرمان المباراة بأسلوب هجومي معتمدا على الثنائي مانويل أوجارتي ووارين زاير إيمري في منتصف الملعب خلف كيليان مبابي وجونسالو راموس وعثمان ديمبلي وراندال كولو مواني في خط الهجوم.

لكنه لم يتمكن من التعامل مع قوة أداء نيوكاسل الذي سرعان ما اكتسحه.

وقال المدافع لوكاس هرنانديز، الذي سجل هدف باريس سان جيرمان في الشوط الثاني، «ضغطوا علينا في منتصف الملعب، حيث كنا أقل عددا. لم يكن الأمر سهلا».

وتأخر سان جيرمان 2-صفر بنهاية الشوط الأول وكان ديمبلي وحده مصدر الخطورة في البداية وكان من الواضح أن الفريق كان بحاجة للمزيد من السيطرة في وسط الملعب.

لكن على العكس فإن المدرب لويس إنريكي لم يدخل أي تغيير على التشكيلة بين الشوطين واهتزت شباك فريقه مجددا في الدقيقة 50.

وبلغت نسبة استحواذ باريس سان جيرمان على الكرة 70 في المئة لكنه لم يتمكن من صناعة فرص حقيقية كبيرة وارتكب العديد من الأخطاء الفادحة بينها إخفاق ماركينيوس في إبعاد الكرة ما تسبب في تسجيل ميجيل ألميرون الهدف الأول لصاحب الأرض.

وقال إنريكي «أنا مسؤول عن النتيجة» دون تقديم أي تفسير أو تفاصيل.

ورغم أن المدرب الإسباني أثنى على أداء اللاعبين، فإن رباعي خط الهجوم أخفق في الضغط ولم يقدم أوجارت الأداء المنتظر في خط الوسط وكان زاير-إيمري الوحيد الذي ارتقى لمستوى المواجهة.

وقال زاير إيمري «لا أعرف مواطن الخلل، لكننا سننظر في هذا الأمر حتى يتسنى لنا أن نتحسن».

واستعدادا لاستضافة ميلان في الجولة المقبلة في دوري الأبطال، قال هرنانديز إن على الفريق «التعلم من أخطائه».

وأضاف «نعي جميعا الدور الذي علينا القيام به. ويمكننا أن نظهر ذلك في الملعب وليس من خلال التصريحات والصور».