تعتبر الفنانة التشكيلية المغربية آمنة أمزال، واحدة من الفنانات العصاميات اللواتي شققن طريقهن قدما، وبالرغم من عدم تلقيهن تكوينا خاصا في مجال الفن التشكيلي.
فهي ربة بيت تقضي معظم وقتها في رعاية الزوج والأبناء، ولم تتعلم الرسم التشكيلي على يد أحد محترفيه، لكن فضولها وحبها للرسم، اقتداء بوالدها وأجدادها، حركا فيها غريزة الإبداع، فوصلت إلى ما وصلت إليه من إشعاع وطني ودولي.
اكتشفت موهبتها بالصدفة حينما كانت منهمكة ذات يوم في تعلم فن التطريز على الثوب، وبعد محاولات معدودة، ظهرت للناس بأعمالها الفطرية الأولى، وسرعان ما أثبتت حضورها الفني من خلال مشاركاتها بالمعارض الوطنية والدولية، أصبحت معه من الفنانات القليلات اللاتي يرسمن على الزجاج والرمل.