أبرزها رواندا.. تعرّف على أهداف جولة ماكرون في أفريقيا

قام الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مؤخرا بجولة إفريقية شملت كلاً من رواندا وجنوب إفريقيا، في ظل جائحة فيروس كورونا.

في تلك الجولة كانت لماكرون العديد من المواقف البارزة ذات الدلالات السياسية الكبيرة.

ومن خلال هذه الجولة، تحاول فرنسا تحاول إعادة صبط سياستها في القارة السمراء.

فها هي باريس تشرع في طلب المغفرة لماضيها وتعيد التفكير في مستقبلها في أفريقيا.

وتُرجم ذلك على الأرض بجولة الرئيس الفرنسي  في دول القارة السمراء ـ أبرزها رواندا، فهناك وبعد ربع قرن من فتور العلاقات بين البلدين بدأت عملية المصالحة، جيث أقر ماكرون بمسئولية بلاده خلال فترة الإبادة الجماعية لقبيلة التوتسي عام 1994  الذي راح ضحيتها أكثر من 250 ألف ضحية.

واعتمد ماكرون على مسألة “الاعتذار” من أجل تحسين صورة بلاده خارجياً وصورته شخصياً، فقد سيق واعتذر للجزائر – دون تحمّل للمسؤولية – عن عمليات التعذيب التي حدثت أبان الاحتلال الفرنسي وإعادة جماجم مواطنين جزائريين، في يوليو 2020.

وتحرك ماكرون بدوافع عدة، فالوضع الاقتصادي الضاغط والدقيق الذي تمر به فرنسا، يفتح شهية بلاده على فتح أسواق جديدة مباشرة بعد الانتهاء من أزمة جائحة “كورونا” خاصة وأن الصين وروسيا بدأتا في ملء الفراغ.

المراقبون يروا أن تسوية خلاف عقود من الزمن، لا يمكن أن تُنسي المجازر التي حصلت في أفريقيا بسبب الاستعمار، ولا يمكن أن تُلغي أطماع الدول الغربية فيها.

وأكدوا أن جولة ماكرون ليست أكثر من “ذر الرماد في العيون”، و”كلمة حق يُراد بها باطل”، لأن غنى أفريقيا بالثروات الطبيعية، مثل مناجم الذهب والألماس وموارد الطاقة سيكون عاملاً مساعداً وأساسياً لعودة الاستعمار المقنّع، عبرإقامة مشاريع اقتصادية تعوّض الغرب خسائره الاقتصادية.\

هذا الى جانب إذكاء نيران الحروب الداخلية أو البينية ما يجعل الدخول إلى افريقيا سلسا، بل وبطلب من زعماء هذه الدول ذاتها، ما يعني تشكّل حقبة استعمار حديثة تواكب التطورات العالمية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]