أبرزهم جونسون.. مشاهير يمارسون مهامهم عن بُعد بسبب كورونا

أظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية اليوم الأربعاء أن حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الهند ظلت أدنى من 50 ألفا لليوم الخامس والعشرين على التوالي، مع تسجيل 36604 إصابات جديدة بالفيروس.

ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة في البلاد حاليا إلى 9.5 مليون، لكن العدد اليومي في تناقص منذ بلوغه الذروة في سبتمبر رغم أن الشهر الماضي شهد موسم احتفالات مزدحما.

وكانت الزيادة اليومية في عدد الإصابات يوم الأربعاء أقل من 40 ألفا لليوم الثالث على التوالي وفقا لإحصاء رويترز.

وذكرت وزارة الصحة أن عدد الوفيات زاد 501 ليصل الإجمالي إلى 138122.

يتشبث العالم ببارقة أمل تخلصهم من شبح وباء كورونا بعد أن اجتاح بلدان العالم، فبعد أن اسدلت شركتي فايزر الأمريكية وبينوتك الألمانية الستار عن النتائج الأولية للمرحلة الثالثة والأخيرة عن التجارب السريرية للقاح ضد الفيروس واللتان أكدتا أن اللقاح فعال بنسبة تجاوزت الـ 90 %.

وتوقع مسؤول أمريكي بـدء عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا مطلع ديسمبر المقبل، قائلًا إنه في غضون 24 ساعة من الموافقة على اللقاح فأنه سيبلغ عن المناطق التي أبلغت عنها كل ولاية.

وارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس خلال الأونة الأخيرة بفعل الموجة الثانية التي حذرت منها منظمة الصحة العالمية دفع وكالة الغذاء والدواء الأمريكية لمنح موافقة طارئة لاستخدام علاج للفيروس طورته شركة التكنولوجيا الحيوية، وهو الدواء الذي استخدم لعلاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أصيب بالمرض مطلع الشهر الماضي.

وقالت شركة التكنولوجيا الحيوية إن السماح لهذه اللقاحات يتيح للمرضى العلاج دون الحاجة إلى دخول المستشفى الأمر الذي يخفف العبء على نظام الرعاية الصحية.

ومن جانبه، حذّر مبعوث منظمة الصحة العالمية الخاص بفيروس كورونا، ديفيد نابارو من حدوث موجة ثالثة من الجائحة في أوروبا في أوائل العام المقبل، حيث أكد أن الموجة الجديدة قد تحدث إذا لم تتخذ الحكومات الإجراءات اللازمة للحد من انتشار المرض، كإقامة البنية التحتية اللازمة خلال أشهر الصيف.

ومن جانبها، أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد القمة الافتراضية لمجموعة العشرين أن فيروس كورونا يمثل تحديًا عالميًا لا يمكن الرد عليه الا من قبل الجميع.

وأشارت إلى أهمية التوزيع العادل للقاحات المحتملة.

قال رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، جان كاستكس، إن وضع الكمامات سيكون إلزاميا في الأماكن العامة المغلقة اعتبارًا من الأسبوع المقبل، أي قبل الأول من أغسطس/آب، كما أعلن الرئيس، إيمانويل ماكرون، في وقت سابق.

ويأتي التبكير بتاريخ الإجراء بعد أن شهدت منطقة مايان في لورا العديد من حالات تفشي فيروس كورونا المُستجد (كوفيد-19)، حيث سجلت السلطات زيادة هامشية في الإصابات في منطقة باريس.

وأوضح وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، الذي وصف الوضع في مايان بأنه “إشكالي”، أنه طلب من حاكم ولاية مايان شخصياً جعل الكمامات إلزامية في الأماكن العامة المغلقة دون انتظار موعد لاحق.

وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن أن بلاده ستفرض خلال الأسابيع القليلة القادمة ارتداء المواطنين للكمامات في المتاجر وغيرها من الأماكن العامة المغلقة، وذلك لوقف تفش جديد لوباء (كوفيد-19).

وهذا رغم أن البلاد تشهد البلاد تراجعا في حالات الإصابة بالفيروس الذي حصد أرواح ما يربو على 30 ألف شخص هناك، إلا أن الرئيس الفرنسي أوضح أنه بدأ يتفشى مجدداً في بعض المناطق، مع إعادة فتح البلاد للشواطئ والحانات والمطاعم أمام الزائرين بعد شهرين من فرض إجراءات العزل العام.

وأشار ماكرون في مقابلة مع هيئات إذاعية فرنسية “لدينا بعض الدلائل التي تشير إلى عودته مجددا بصورة خفيفة، وأمام ذلك يجب علينا توقع ما يمكن حدوثه ونستعد”.

وحتى الآن، طلبت فرنسا من المواطنين ارتداء الكمامات في وسائل النقل العامة وفي الأماكن العامة التي لا تكون فيها إجراءات التباعد الاجتماعي ممكنة، لكنها لم تفرض وضع كمامات داخل المتاجر.