أفادت مراسلة الغد من بيروت، بأن تصريحات رئيس الجمهورية، ميشال عون، حول الاستشارات النيابية لتكليف رئيس جديد للحكومة، الإثنين المقبل، تأتي في ظل حالة من الارتباك السياسي.
وأضافت مراسلتنا، الأربعاء، أن هناك عددا من الأسماء المطروحة لتولي المهمة المعقدة والصعبة، على حد وصفها، إذ أعلن رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، خلال لقاء البطريرك مار بشارة الراعي في الديمان، اليوم، أنه يسمي الرئيس نجيب ميقاتي، أو النائب فيصل كرامي لتولي المهمة.
وأوضحت أن من المتوقع تأجيل هذه الاستشارات بحسب المراقبين، على الرغم من تصريحات عون الذي أكد أن الاستشارات لن تؤجل، إلا بحدوث مبررات لهذا.
وحددت رئاسة الجمهورية اللبنانية موعد الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة المقبل، وذلك بعد أيام من اعتذار رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري عن مهمة تشكيل الحكومة.
وجاءت تصريحات عون بعد اعتذار زعيم تيار المستقبل، سعد الحريري، عن تشكيل الحكومة، في ظل أزمة سياسية واقتصادية طاحنة تمر بها البلاد، فضلًا عن انهيار سعر الليرة والأزمات التي أدت إلى شح البنزين والخبز والدواء.
