مع الانطلاق الرسمي لسباق خلافة بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، أعلنت وزارة الخارجية البرتغالية، في بيان اليوم الجمعة، إنها سوف ترشح رئيس الوزراء الأسبق أنطونيو جوتيريس للمنصب.
«جوتيريس» شغل منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى نهاية العام الماضي، لمدة عشر سنوات، وكان قد انتخب رئيسا لوزراء البرتغال، في 1995 واستقال في 2002، وكان أيضا رئيسا للجمعية الاشتراكية الدولية في الفترة من 1999 إلى 2005.
وأعلنت الأمم المتحدة، رسميا، أواخر الشهر الماضي السباق لخلافة بان كي مون الذي ينهي فترته بنهاية 2016، بعد أن كان منصب الأمين العام للأمم المتحدة تاريخيا شأن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي «روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة»، التي تجري مشاورات سرية بهذا الشأن، لكن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت في سبتمبر/أيلول 2015 قرارا يطالب المرشحين بإعلان ترشحهم وإرسال سيرهم الذاتية وتصوراتهم للمنصب الى الدول الاعضاء في الامم المتحدة الـ193 وذلك لتكون عملية اختيار الأمين العام اكثر شفافية.
ويحق لكافة أعضاء الأمم المتحدة تقديم مرشحين لمنصب الأمين العام الذي مر عليه 70 عاما، منذ إنشاء الأمم المتحدة في 25 يونيو/حزيران 1945، وتحدد فترة بـ5 سنوات قابلة للتجديد، ومثل المنصب 8 أمناء لولايتين متتاليتين، باستثناء بطرس بطرس غالي الذي شغل المنصب لولاية واحدة، حيث لم يجدد له لفتره ثانيه بعد اعتراض أمريكا واستخدام حق الفيتو.
كانت الحكومة السلوفينية أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٥ دعمها لترشح رئيسها السابق دانيلو تورك، لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، والذي شغل منصب رئيس سلوفينيا من 2007 إلى 2012، ومنصب ممثل بلاده الدائم لدى الأمم المتحدة من 1992 الى 2000 ثم مستشارا سياسيا للأمين العام السابق كوفي عنان حتى 2005.
وخلال الفترات السابقة تحدثت وسائل الإعلام عن عزم دولة قطر ترشيح رئيس وزراءها السابق حمد بن جاسم، فيما نشرت بعض وسائل الإعلام الغربية، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يخطط لخلافة بان كي مون إلا أنه لم يتم تأكيد ذلك رسميا.
وأعلنت المديرة العامة لليونيسكو، البلغارية، إيرينا بوكوفا، عزمها الترشح للمنصب، وهي أول امرأة وأول شخص من شرق أوروبا يتولى رئاسة منظمة اليونيسكو، كما أعلنت أخريات عزمهن الترشح للمنصب مثل رئيسة وزراء نيوزيلاندا السابقة هيلن كلارك، ورئيسة تشيلي ميشيل باشليه، ورئيسة تشيلي ميشيل باشليه.