كشف مراسل الغد من الجزائر، ردود فعل الجزائريين على زيارة وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، بعدما ساءت العلاقات بين البلدين بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول فترة الاستعمار.
وأكد المراسل أن ردود الفعل السياسية تؤكد أن العلاقات الجزائرية الفرنسية لا بد وأن تعود لكن وفق منطق الندية في التعامل، مشيرا إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكد أن الخطوة الأولى لن تكون من طرف بلاده.
وأشار المراسل إلى أن الجزائر لن تكون سباقة في لم الشمل، ولكن بعد زيارة لودريان من الممكن أن تقرأ هذه الزيارة على أنها اعتذار والتي تراها فرنسا بأنها إساءة غير مقصودة بالمرة.
وبدأ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلىى جمهورية الجزائر وذلك لإحياء العلاقات بين البلدين.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تساءل إن كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، وهو ما أثار غضب الجزائريين.
من جانبها أعلنت الخارجية الجزائرية أن لودريان سيلتقي خلال الزيارة الرئيس عبد المجيد تبون، كما يجري محادثات مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أبدى اهتماما بترميم العلاقات مع الجزائر بعد أن أثار غضبها عقب إدلائه بتصريحات بشأن فترة الاستعمار الفرنسي اعتبرها الجزائريون مسيئة لهم.
