قال مراسلنا في روسيا يوسف بقار اليوم الثلاثاء، إن المباحثات ما ين وزيري خارجية روسيا وتركيا اختتمت في سوتشي بتوقيع اتفاق اللجنة المشتركة الاستراتيجية المعنية بتطوير العلاقات بين روسيا وتركيا.
وأضاف مراسلنا إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافوف وخلال المؤتمر الصحفي أشار إلى التعاون العسكري الروسي التركي على خلفية الضغوط الغربية، وأن وزير الخارجية الروسي ثمن توجه تركيا نحو تعزيز التعاون العسكري مع روسيا رغم الضغوط الأمريكية.
وأكد لافروف بالتزام تركيا وروسيا بالتعاون العسكري رغم الضغوط.
وتطرقت المباحثات أيضا إلى أبرز الملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بما فيها الأزمة السورية والليبية، حيث أشار لافروف إلى أن مخرجات مؤتمر أستانة تعد الأبرز لحل الأزمة السورية ميدانيا.
وحول الأزمة الليبية أكد لافروف أن الحل يجب أن يكون سياسا.
وفي السياق نفسه أوضح مراسلنا في تركيا علام صبيحات أنه تمت مناقشة الملفات التي تهم الجانبين التركي والروسي فيما يتعلق بتطورات الأزمة السورية وتطورات الملف الليبي والملف المتعلق بناجورنو كاراباخ، والعلاقات الاقتصادية والأمنية والعسكرية.
وأكد صبيحات أن صفقة صواريخ s 400 بين روسيا وتركيا أثارات الجدل والانتقادات من جهات كثيرة كحلف الناتو وواشنطن إلا أن أنقرة تصر على المضي قدما في هذه الصفقة.
وأشار صبيحات إلى أن وزير الخارجية التركي أكد أن المحادثات هي تمهيد للقمة التي ستجمع قادة البلدين التي ستكون في تركيا وأنها ستكون قمة استراتيجية.
وأوضح صبيحات إلى أن الخارجية التركية أكدت أن هذه القمة ستكون تطوير للعلاقات الاستراتيجية على أعلى المستويات بين الجانبين التركي والروسي، وأن كلا الدولتين ماضيتان في تعزيز علاقتهما رغم نقاط الخلاف البارزة بين الجانبين في ملفات عدة مثل الجانب السوري، وتقريب وجهات النظر في الملف الليبي خاصة اتفاق وقف إطلاق النار، وبنفس الحال فيما يتعلق بإقامة مركز مراقبة وقف إطلاق النار في إقليم ناجورنو كاراباخ.
وأجري وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو مباحثات حول الأزمة في ليبيا وسوريا.
وتتزامن المباحثات مع التوتر الذي تشهده مناطق عدة في شمال سوريا بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا، وهو التوتر الذي أعلنت موسكو في أعقابه عن تعزيز وحدات الشرطة العسكرية التابعة لها, وسط تصاعد التوتر بالمنطقة.
