أبرز ما جاء في المؤتمر الدولي للتعليم بالسودان
بدأت صباح اليوم بقاعة الصداقة فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع البنك الدولي ومنظمة اليونسيف والاتحاد الأوروبي بحضور ومشاركة عدد كبير من المسؤولين والخبراء.
وقال البروفيسور محمد الأمين التوم وزير التربية والتعليم إن السودان ينظر لهذا المؤتمر ومخرجاته بعناية وينتظر مخرجات فنية وتنظيمية ودعماً لا محدود للخروج بالعملية التعليمية.
من جانبه أكد ممثل البنك الدولي كارولين ترك أن البنك سيبذل ويقدم كل الدعم الفني اللازم لإيجاد الحلول لقضايا التعليم بالسودان عبر الخبراء في التخصصات المختلفة.
وتنص التشريعات والمواثيق الدولية على أن التعليم حق مكفول لكل شخص، ويجب أن يتسم بالمجانية والإلزامية، وبخاصة في مرحلته الابتدائية أو الأساسية.
وقال وزير التربية والتعليم السوداني، محمد الأمين التوم، السودان يواجه تحديات كبيرة في مجال التعليم ومعظمها نابع من التركة الثقيلة التي تركها لنا النظام السابق في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.
ورغم الاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية التي تكفل للأطفال حق التعليم إلا أن النزاعات المسلحة والأوضاع الاقتصادية الهشة هي أبرز مسببات بقاء الأطفال خارج أسوار المدرسة.
ويعد التسرب الدراسي بيئة حاضنة ومسببة لمشكلات اجتماعية عدة مثل التشرد والتسول وعمالة الأطفال.
وتسببت عوامل عدة مثل نقص المعلمين والكتاب المدرسي والإجلاس وتردي البيئة المدرسية وعدم حصول الخريجين على عمل تقود إلى تفشي ظاهرة التسرب.