أفادت مراسلة الغد من الخرطوم، بأن موازنة العام المالي 2021، هي موازنة فريدة لأنها أجيزت في نفس العام الذي ستعمل فيه، في سابقة تاريخية.
وأضافت مراسلتنا أن الموازنة ضاعفت الصرف على التعليم والصحة والبحث العلمي، والتنمية والإنتاج، ذلك بعد الانتقادات الحادة التي واجهت المسودة الأولى المبدئية للموازنة.
وأوضحت أن وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة هبه محمد علي، أكدت أن الموازنة الجديدة ستولي اهتمامًا بالغًا للشرائح الضعيفة، كما تتضمن بنود الصرف على مناطق النازحين.
وأكملت أن الموازنة استندت على مرجعيات أساسية لبرنامج الحكومة الانتقالية ومخرجات اتفاقية السلام، ومخرجات وتوصيات المؤتمر الاقتصادي الأول والبرنامج الاقتصادي لقوى الحرية والتغيير.
وأقر مجلس السيادة ومجلس الوزراء في السودان موازنة العام المالي 2021، وسط أزمة اقتصادية طاحنة وارتفاع في أسعار السلع.
وتعد الميزانية هي الأولى التي يتم إقرارها بعد توقيع اتفاقية سلام السودان بجوبا، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأكدت وزيرة المالية أن الخرطوم ستعمل على الاستفادة الكاملة من كافة الفرص التي تمت إتاحتها بعد رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بما في ذلك الانفتاح على النظام المالي الدولي.
