أكد مراسل الغد من باريس، أن أبرز نتائج لقاءات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هي مطالبة الأول بوقف التصعيد الروسي في منطقة دونباس.
وأضاف مراسلنا، أن الرئيس الأوكراني طالب ماكرون بعقد قمة للرباعية، التي تشمل روسيا وفرنسا وألمانيا، والتي ساهمت في حل التوترات السابقة بين أوكرانيا وروسيا.
وأوضح أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية طالب فرنسا وألمانيا بالضغط على أوكرانيا لحل الأزمة وتخفيف ما وصفه بالاستفزازات الأوكرانية.
وأشار إلى أن الجانب الأوكراني طالب فرنسا بالانضمام إلى الناتو والاتحاد الأوروبي، وذلك كدليل للدعم الفرنسي لأوكرانيا.
ووصل الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الجمعة، إلى باريس لإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وأكد مكتب الرئيس الأوكراني أن الاجتماع بين زيلينسكي وماكرون انطلق قبل قليل في قصر الإليزيه.
ومن المقرر أن تنضم ميركل إلى المباحثات بين الزعيمين الأوكراني والفرنسي عبر اتصال مرئي لاحقا.
وكان مكتب زيلينسكي قد أكد أن الرئيس الأوكراني سيثير في باريس مسألة الوضع في منطقة دونباس بشمال شرقي أوكرانيا، وحشد روسيا قواتها قرب حدود أوكرانيا.
وطالب زيلينسكي مؤخرا بانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، بزعم أن كييف تواجه خطر هجوم عسكري من قبل روسيا.
ويأتي ذلك على خلفية تصعيد عسكري جديد في منطقة دونباس حيث تتبادل حكومة كييف وجمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان المعلنتان من طرف واحد اتهامات بانتهاك نظام وقف إطلاق النار، وخاصة باستخدام القوات الحكومية قنابل محرمة بموجب اتفاقات مينسك.
