تقدم دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا بوعود انتخابية أثناء فترة ترشحه عن الحزب الجمهوري الأمريكي، وفيما يلي أبرز تلك الوعود.
بناء جدار حدودي
كانت أبرز وعود دونالد ترامب الانتخابية ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، تدفع المكسيك تكلفة بنائه والسيطرة بقوة على تدفق الهجرة غير الشرعية، أحد الوعود التي طالما أطلقها المرشحون مرات لا تحصى. لكنه يدين لأنصاره – والآن للولايات المتحدة – بما هو أكثر من ذلك.
وعلى الرغم من صعوبة قدرته على تسويق الكثير من برنامجه الانتخابي، إلا أنه لا يملك الذريعة التي استخدمها العديد من الرؤساء الذين لم يتمكنوا من إنجاز وعودهم، من أن الكونغرس يخضع لهيمنة الحزب المعارض، إذ سيتولى ترامب المنصب مع حكومة موحدة، حيث يسيطر الجمهوريون على مجلسي الشيوخ والنواب.
رعاية الطفل
وعد ترامب الأمهات الجدد بالحصول على إجازة ستة أسابيع، مع رواتب حكومية تكافئ إعانات البطالة.
التعليم
وعد ترامب بإنفاق 20 مليار دولار خلال العام الأول من رئاسته لمساعدة الولايات في توسيع خيارات البرامج التعليمية.
السياسة الخارجية
شعار ترامب “أمريكا أولا” يعني أن التحالفات والائتلافات غير مقبولة بالنسبة له ما لم تصب في صالح الولايات المتحدة. وتحدث عن تبني نهج أقل تدخلا في الأزمات الخارجية – باستثناء تعهده بسحق تنظيم داعش. ولكنه وعد أيضا بإنفاق المزيد من الأموال لاستعادة القوات المسلحة التي يعتقد أنها استنفدت.
الرعاية الصحية
تعهد برفض قانون الرعاية الصحية الذي تبناه أوباما واستبداله بآخر أقل تكلفة. وفي ظل كونغرس يهيمن عليه الجمهوريون، سيكون هناك ضغط للقيام بذلك. ويبقى أن نرى إلى أي مدى سيتمكن المشرعون والرئيس من التخلي عن قانون بدأ يضرب بجذوره. ولن يصمت الديمقراطيون تجاه هذا أو القضايا الأخرى.
الهجرة
أحد تناقضات حملة ترامب الانتخابية هو غياب الوضوح بشأن نوايا ترامب حول القضية منذ بداية الحملة. فهو يعد بوضوح بوقف تدفق اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة ومساعدتهم بصورة ما في الخارج. كما تعهد بترحيل الأفراد المدانين بارتكاب جرائم خطيرة والذين يتواجدون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية.
ناهيك عن الجدار، الذي تصر المكسيك إنها لن تدفع تكلفة بنائه. لكن مصير ملايين الأشخاص داخل الأراضي الأمريكية بصورة غير شرعية باتت موضع شكوك – فهو لا يعد بترحيلهم، لكنه لن يمنحهم وضعا قانونيا. وسيحظر الهجرة بالنسبة للأفراد من المناطق المعرضة للتطرف، لكن طريقة تنفيذ ذلك غير واضحة.
إيران
تعهد ترامب بإعادة التفاوض أو الانسحاب من اتفاق متعدد الأطراف خففت بموجبه العقوبات على ايران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
الحد الأدنى للأجور
أيد حدا أدنى بواقع 10 دولارات للساعة. ويبلغ الحد الأدنى الآن 7.25 دولارا.
الضمان الاجتماعي
وعد ترامب بعدم قطع الضمان الاجتماعي.
المحكمة العليا
وعد ترامب بترشيح قضاة مستعدين لإلغاء الحق الدستوري في الإجهاض ويدعمون التعديل الثاني الذي يؤكد على حق المواطن الأمريكي في اقتناء سلاح شخصي.
الضرائب
يدين ترامب للأمريكيين بإجراء تخفيضات ضريبية كبيرة. فقد قال إنه سيخفض شرائح الضريبة الاتحادية على الدخل من سبع إلى ثلاث شرائح، وسيخفض الحد الأعلى إلى 33 بالمائة من 39.6 بالمائة. كما تعهد بخفض ضريبة الدخل على الشركات وإنهاء الضرائب العقارية. وعلى الرغم من أن محللين قالوا إن الأغنياء سيستفيدون بشكل غير متناسب، فقد وعد ترامب ذوي الدخل المتوسط بخفض سخي.
التجارة
وعد ترامب بإعادة التفاوض أو الانسحاب من اتفاق أمريكا الشمالية للتجارة الحرة. ووعد أيضا بمعارضة اتفاق الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ وفرض رسوم جمركية مؤلمة على الدول التي ترى الولايات المتحدة أن تعاملاتها غير عادلة. وتواجه الصين خطر عقوبات شديدة – ونتيجة لذلك يمكن للمستهلكين الأمريكيين أن يدفعوا أسعارا أعلى – إذا نفذ تعهده.
